من اكتشف طريق رأس الرجاء الصالح، طريق رأس الرجاء الصالح كان معروف عند المسلمين قبل دي جاما، حيث انهم لم يستطيعوا المرور منه، وبالتالي كانت دولهم تطل على البحر المتوسط والبحر الأحمر، ويسيطرون على طرق التجارة العالمية بفضل موقعهم الجغرافي المميز دون الحاجة إلى الالتفاف من طريق رأس الرجاء الصالح.
طريق رأس الرجاء الصالح

هو رأس القارة الأفريقية، يشبه رأس الرجاء الصالح رأسا محدبا، هو بروز صخري في نهاية الطرف الجنوبي لشبه جزيرة كيب في مقاطعة كيب الغربية، في جنوب أفريقيا، وقد عرف رأس الرجاء الصالح قديما باسم رأس العواصف، يقع في أقصى الجنوب من القارة الأفريقية، وأنه هو الذي يفصل بين كل من الحيط الهندي والمحيط الأطلسي.
اكتشف طريق رأس الرجاء الصالح

أول من بدأ عمليات الاكتشاف هم البرتغاليون 1487، وكان ذلك في شبه جزيرة أيبيريا في القرن الخامس عشر الميلادي، وقد ساعدت حركة الكشوفات الجغرافية هذه في نشوء الإمبراطورية البرتغالية.
العوامل التى ساهمت فى اكتشاف رأس الرجاء الصالح

وجود الميناء البحري (لشبونة)، وطبيعة الأرض التي سكنها شعب البرتغال حيث إنها كانت جبلية، وساحلية، وذات موارد محدودة لا تكفى باحتياجات السكان الاساسية، كما أن الأمراء المتحكمين بالسلطة في البرتغال كانوا مستبدين ويتطلعون إلى ترك بلادهم ونشر سلطتهم خارجها، وقد استفاد البرتغاليون في الحصول على معلوماتهم الاستكشافية من معلومات العرب الملاحية عن المحيط الهندي وبحر الصين، بالإضافة إلى دراساتهم المتعلقة بالتيارات البحرية ومواعيد الرياح.