ما رواه جمع من الرواة يستحيل تواطؤهم على الكذب، حرص الصحابة رضوان الله عليهم على جمع الأحاديث بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم، فبرز دور الصحابة في القيام بجمع الأحاديث جميعها والحرص على التأكد من صحيتها عن الرسول، حيث جعل لهم مرجعاً يعودون إليه عند الإختلاف في أمرهم، حيث يعد الحديث النبوي يعد المصدر الثاني من مصادر التشريع الإسلامي، حيث يعد شارحاً ومفسراً للأحكام الشرعية التي جاءت في القرآن الكريم، أيضاً وضح الحديث النبوي الشريف الحال الذي كان عليه المجتمع الإسلامي الأول منذ بداية الدعوة الإسلامية وعادات هذا المجتمع وأحواله وصفاته، وهناك العديد من أنواع الأحاديث التي تم نقلها عن النبي، لهذا سوف نتطرق إلى إجابة سؤال يتناول ما رواه جمع من الرواة يستحيل تواطؤهم على الكذب.
ما رواه جمع من الرواة يستحيل تواطؤهم على الكذب
يعد الحديث النبوي هو الحديث الذي قاله النبي محمد عليه الصلاة والسلام، وقد يكون هذا الحديث قول أو فعل أو تقرير أو صفة خُــلقية أو صفة خَـلقية أو سيرة صدرت عن الرسول، وهذه الصفات يقتدي بها الأفراد بالنبي عليه الصلاة والسلام، وتعد هذه السنن يفتخر باتباعها، كما أن الحديث النبوي قد يمر بعدة رواة والرواة هؤلاء هم سند الحديث، حيث أنه من الممكن أن يكون للحديث راوٍ واحد او عدة رواة، وتنقسم الأحاديث النبوية إلى قسمين وهما الآحاد والمتواتر، بحيث أن الحديث المتواتر هو الحديث الذي رواه جماعة ويستحيل تواطئ الرواة على الكذب، حيث أن الحديث المتواتر له أكثر من راو له، بحيث لا يمكن لهؤلاء الرواة ان يتواطؤا على الكذب، حيث أن إجابة سؤال المقال الذي يتناول ما رواه جمع من الرواة يستحيل تواطؤهم على الكذب هو يتمثل فيما يلي:
- الحديث المتواتر.
ما رواه جمع من الرواة يستحيل تواطؤهم على الكذب هو
ما رواه جمع من الرواة يستحيل تواطؤهم على الكذب هو الحديث المتواتر، وينقسم الحديث المتواتر إلى قسمين وهما: الحديث المتواتر لفظاً ومعنىً أي هو الحديث الذي اتفق رواته على لفظه ومعناه، بينما الحديث المتواتر معنى هو ما تم الإتفاق من قبل الرواة على معنى كلي وتم الإنفراد من قبل كل راوي بلفظ خاص، بينما حديث الآحاد هو الحديث الذي الذي يكون ما سوى المتواتر، وينقسم إلى ثلاثة أقسام حديث الآحاد المشهور الذي يقوم بروايته ثلاث رواة او اكثر، وهو لم يبلغ حد التواتر، وحديث الآحاد العزيز وهو ما رواه راويان، والآحاد الغريب أي ما رواه راو واحد فقط.
حيث أن الحديث ينقسم باعتبار طرق نقله إلى قسمين وهما الآحاد والمتواتر، والمتواتر هو ما رواه جمع من الرواة يستحيل تواطؤهم على الكذب، والآحاد الذي لا يمكن تواتره، وبهذا نصل إلى نهاية مقالنا.