من القائل ونحن عصبة، تناول القرأن الكريم الكثير من قصص الانبياء والمرسلين، والتى كانت بمحض العبر والوعظ والارشاد ليبين للناس مدى أهمية القرأن الكريم والاسلام فى حياتهم والايمان بوجود الله سبحانه وتعالى، ومن بين القصص القرأنية قصة سيدنا يوسف عليه السلام وهى تعتبر من أكبر القصص القرأنية.
من القائل ونحن عصبة

قال تعالى ( إذ قالوا ليوسف وأخوه أحب إلى أبينا منا ونحن عصبة إن أبانا لفي ضلال مبين) حيث يفسر الله تعالى فى أياته لقد كان في يوسف وإخوته آيات لمن سأل عن شأنهم حين قال إخوة يوسف من أمه،(أحب إلى أبينا منا ونحن عصبة)يقولون ونحن جماعة ذوو عدد، أحد عشر رجلا، والعصبة جماعة من الناس، هم عشرة فصاعدا، وقيل إلى خمسة عشر، ليس لها واحد من لفظها،(إن أبانا لفي ضلال مبين) يعنون إن أبانا يعقوب لفي خطأ من فعله، في إيثاره يوسف وأخاه من أمه علينا بالمحبة، والمقصود بالمبين أنه خطأ يبين عن نفسه أنه خطأ لمن تأمله ونظر إليه.
القائل ونحن عصبة هو
- أخوة سيدنا يوسف عليه السلام.