من ادوات الاستثناء، تتعدد الأساليب في اللغة العربية، حيث يتم استخدامها بكثرة في اللغة العربية وفي العديد من الجمل المهمة، والكلام في اللغة العربية يقع في أسلوبين اثنين وهما الأسلوب الخبري والأسلوب الإنشائي، حيث أن الأسلوب الخبري لها قدرة على تأطير الكلام في الصورة المناسبة لكي يتم الإستفادة من المعنى وهو يعرف بالإستدلال الذي يتميز بأنه يتم تطويعه للإفادة بالشرع حين الإستدلال بالأحكام الشرعية، حيث أن الأسلوب الخبري فيه دلالات توكيدية وتقريرية، بينما الأسلوب الإنشائي هو الأسلوب المسؤول عن اثارة عقل المتلقي لكي يفهم النصوص ويتم استحضار المشاعر لمتلقيه، ومن خلال ذلك سوف نتناول إجابة السؤال الذي يتناول من ادوات الاستثناء.
من ادوات الاستثناء
يعد اسلوب الإستثناء هو اسم منصوب يأتي بعد إلا وأخواتها، بحيث تخرج ما بعدها من حكم ما قبلها، ويتم نصب هذا الإسم من قبل الفعل الذي يسبقة بواسطة إلا، والإستثناء يعتمد على ثلاث أركان تتمثل في المستثنى منه، وأداة الاستثناء، والمستثنى، وأدوات الإستثناء تسعة وهي تشمل على: (إلّا، غير، سوى، خلا، حاشا، عدا، ليس، لا يكون، بيد) فقد يكون بعضها حروف أو أسماء أو أففال،
ما هي أدوات الإستثناء
- الحروف، وتتمثل اداة الحرف “إلا”، ويكون هذا الحرفليس له موقع اعرابي، فيتم اعرابه على أنه حرف استثناء، ويعد هذا الحرف اكثر أدوات الإستثناء استخداماً، وستضمن معناها بأنه يكون خارجاً عن حكم ما قبلها، ويتم اعراب هذا الحرف حسب موقعه من الجملة، أيضاً يشمل معنى إلا الحصر، وهو يكون كذلك في حال كان الحدث مقصور على ما بعدها، بينما الإستثناء يكون مفرغ وهو الذي يتم حذف الإستثناء منه ويكون مسبوقاً إما بنفي أو نهي او استفهام، ويتم اعراب اداة الحصر هذه بحسب موقعها الإعرابي في الجملة.
- الأسماء، وهما غير وسوى، حيث انهما اسمان معربان، ويتم بهما وصف الكلام السابق، ويتم اعرابهما كما يتم اعراب المستثنى بعد إلا،ويعرب الإسم الذي بعده مضاف اليه.
- الأفعال، وهما “خلا، عدا، حاشا” حيث أنهما يؤديان معنى الاستثناء، كما أنه لا يتم اعرابهما على أدوات الإستثناء ولا أسماء منصوبة على الإستثناء، بحيث يتم اعراب الأداة فعل ماض جامد، والفاعل ضمير مستتر ويعرب ما بعد هذه الأداة مفعول به، وفي حال تم مجيء بعدها الفعل المجرورًا تكون حينها حرف جر وما بعدها اسم مجرور والجار والمجرور، كما من الممكن أن تدخل عليها ما المصدرية ولا تكون حينها إلا أفعال وما بعدها يكون منصوب.
من ادوات الاستثناء “إلّا، غير، سوى، خلا، حاشا، عدا، ليس، لا يكون، بيد”، وتكون هذه الأدوات مختلفةٌ، فيكون بعضها اما حرفٌ، أو اسمٌ أو فعلٌ، بحيث يتم اختلاف الحكم الإعرابي في أكل أداة حسب نوعها.