ينقسم موقف الناس تجاه الشبهات إلى، يتمثل مفهوم الشبهات على أنه الإشتباه في الدليل الذي يدل على التحريم او التحليل أو تعارض الحجج، وهناك العديد من العلماء اختلفوا في حكم الشبهات، فمنهم من قال انها محرمة، ومنهم من قال أنها مكروهة، ومن هنا سوف نتناول إجابة سؤال من اسئلة كتاب الحديث للصف الأول الثانوي الفصل الدراسي الثاني، وهو يتناول ينقسم موقف الناس تجاه الشبهات إلى، لذا من خلال مقالنا هذا سوف نتناول الإجابة الصحيحة من خلال المقال.
ينقسم موقف الناس تجاه الشبهات إلى
تتناول صيغة السؤال الذي يتناول ينقسم موقف الناس تجاه الشبهات إلى الإختيار من متعدد، وتتناول خيار السؤال ما يلي:
- قسمين
- ثلاثة أقسام
- أربعة أقسام
- خمسة أقسام.
وتتمثل الإجابة الصحيحة على السؤال الذي يتناول ينقسم موقف الناس تجاه الشبهات إلى ثلاثة أقسام.
موقف المسلم من الشبهات
حيث بالنظر إلى حكم الشبهة سواء كان التوقف فيه او كراهيته وتحريمهن فانه الأولى تركها، مع الأخذ بالحيطة والحذر والخوف من ان تؤدي إلى الحرام، او تكون محرمة في حد ذاتها، فحينها يكون الشخص او المسلم قد اقترف الحرام بغير حسبان، حيث ان بععض السلف الصالح يتركون بعض الحلال ولا يستكثرون منه وذلك لخوفهم من طول السؤال،
انواع اجتناب الشبهات
حيث انها تكون على ثلاث اقسام، وتتمثل فيما يلي:
واجب، ومستحب، ومكروه.
- أما الواجب: فهو ما يستلزم ارتكاب المحرم.
- والمندوب: فهو يعني اجتناب معاملة من أكثر ماله حرام.
- والمكروه: فيكون من خلال اجتناب الرخص المشروعة.
لذا يجب أن يتم ترك الشبهات والإبتعاد عنها لأخذ الحيطة والحذر، فترك الشبهات في حال استلزم المحرم يكون واجباً.
مراتب اجتناب الشبهات
هناك عدة خطوات تتمثل في الغبتعاد عن الشبهات وتركها، وتتمثل هذه المراتب فيما يلي:
- ما ينبغي اجتنابه، وذلك لأن ارتكابه قد يلزم من فاعله ارتكاب الحرام، فمثلا من يريد الزواج من امراة يشك في رضاعها معه.
- ما أصله الإباحة، وذلك على نحو من له زوجة وشك بطلاقها أم لا، فبقاؤها على ذمته يعد أصلا، ولكن لايتم الإلتفات إلى الشبه باليقين.
- ما تردد أصله بين الحلال والحرام، والأولى في ذلك الترك.
- ما يندب اجتنابه، وذلك على نحو معاملة شخص ما اختلط ماله بالحرام.
- ما يكره اجتنابه، وذلك على نحو اجتناب الرخص الشرعية على وجه التنطع.
إلى هنا نصل إلى نهاية مقالنا الذي تناولنا فيه اجابة سؤال من كتاب الحديث للصف الأول الثانوي وهو يتناول ينقسم موقف الناس تجاه الشبهات إلى ثلاثة أقسام.