الفرق بين التحفيز والدافعية

الفرق بين التحفيز والدافعية، هناك العديد من المصطلحات الرائجة في مجال تحقيق الأهداف والنجاح، حيث يؤخذ على هذه المصطلحات والمفاهيم دور كبير في التأثر على الطرف الآخر وتشجيعه على بذل الجهود من قبله وتقديم افضل النتائج في تحقيق الأهداف، ويشيران هاذان المصطلحان إلى التحفيز والدافعية، والكثير من الأاشياء والأعمال التي يرتكز عليها هذين المفهومين، فالأفراد دائماً وأبداً وفي جميع مراحل حياتهم بحاجة إلى تشجيع وتحفيز ودافعية للنهوض بذاتهم وللوصول إلى طرق جديدة ناجحة مفعمة بالأمل والتوفيق، ومن خلال هذا المقال سوف نتناول الإجابة الصحيحة على سؤال المقال الذي يتناول الفرق بين التحفيز والدافعية.

مفهوم التحفيز والدافعية

مفهوم التحفيز والدافعية
مفهوم التحفيز والدافعية

الحافز يشير إلى مقياس خارجي يهدف إلى دعم النشاط البشري في العمل والحياة اليومية، وهو بذلك يساعد على تهيئة الظروف المناسبة ليصبح حينها العمل البشري لهذا الشخص أكثر فعالية من السابق، ويتمثل دور الحافز الاساسي في تسريع عمليات الإنتاج والسعي إلى أداء الأعمال على أكمل وجه، بينما يشير مفهوم الدافع إلى القوة التي تتواجد داخل الشخص وهي السبب في دفعه لفعل سلوك ما، ويكون هذا السلوك مرتبط بالوعي الداخلي لهذا الفرد، بحيث يصبح فيما بعد اكثر نشاطاً في أداء ما تم تشجيعه به في أي مجال كان، فهو مرتبط بشكل مباشر باحتياجات الأفراد.

الفرق بين التحفيز والدافعية

الفرق بين التحفيز والدافعية
الفرق بين التحفيز والدافعية

تعني الحوافز بأنها مجموعة من المؤثرات الخارجية التي تؤدي إلى إثارة دوافع الفرد الداخلية سواء الجسمية أو النفسية، اما الدوافع فهي عبارة عن حالة داخلية جسمية أو نفسية تثير سلوك معين لدى الإنسان، ويتمثل صور الإختلاف بين التحفيز والدافعية فيما يلي:

  • الهدف: يهدف التحفيز إلى التأثير الخارجي في الظروف الخارجية والمحيطة بالشخص، بينما الدافع يهدف منه التأثير الداخلي للشخص.
  • التأثير: يتأثر الحافز بمؤثرات قد تكون إيجابية او سلبية في أغلب الأحيان، بينما الدافع دائماً تأثيره يكون ايجابي.
  •  المدة: يتم استخدام الحافز في جميع الأوقات، بينما الدافع يتم انتهاؤه بانتهاء تحقيق الإحتياج المعين.
  • مضمون التأثير: يتمثل مضمون التأثير للدافع في انه حاجة داخلية تتواجد داخل ذات الشخص نفسه، بينما التحفيز من خلاله يتم التأثير على الشخث نفسه.
  •  التخصيص: يحصص التحفيز إلى مجموعة من الناي والعمال إلى تحقيق الأهداف المختلفة، بينما الدافعية تكون خاصة وموجهة لشخص أو لعامل واحد فقط.

ما هي أنواع الدوافع والحوافز

ما هي أنواع الدوافع والحوافز
ما هي أنواع الدوافع والحوافز
  • انواع الدوافع

يتواجد نوعان من أنواع الدوافع وهي تتمثل فيما يلي:

  1. الدوافع الذاتية: وقد يكون هذا الدافع سلبياً او إيجابياً، ويتمثل في أداء العمل على أساس المكافات التي سوف يتم تحقيقها، ومن انواعها: دافع التعلم، ودافع الموقف وهو الدافع التي يتمثل في تغيير الطريقة التي يفكر الناس بها، ونظرية الإثارة الدافعية، والدافع الفيزيولوجي التي يكون سببها القوى الداخلية المتمثلة في مشاعر الحب،
  2.  الدافع الخارجي: هي الأمور التي تحفز الأفراد على انجاز اعمالهم، حيث يتم اعتماده على المكافآت الخارجية التي يمكن للموظف الحصول عليها، ومن أنواعها: الدافع التحفيزي وهو الذي يستخدم المكافأة أكثر لدفع الأشخاص في حثهم لتحقيق هدف معين، وأيضاً الدافع الذي يعتمد على أسلوب العقاب فيعتمد على استخدامه لاسلوب العقوبات والمخالفات في دفع الناس إلى العمل، ونظرية الحافز المتوقعة التي تعتمد على الدافع الناتج عن توقعات الأشخاص لنتائج معينة من خلال أدائهم لبعض الأفعال.
  • أنواع الحوافز

الحوافز يتم اعتمادها على المنطق وذلك بهدف تحريك الدوافع الإيجابية الداخلية، حيث تكون هذه الحوافز منسقةً وعقلانيةً أكثر من الدوافع التي قد تكون متضاربة في عدة مرات، وتتمثل مهمة التحفيز الاساسية في تسريع عملية الإنتاج والإنتهاء من كافة الأعمال من خلال وسائل تحفيزية متعددة، وتتمثل أنواع الحوافز الإيجابية في:

  1. الحوافز الإيجابية؛ هي الحوافز التي تهدف إلى التشجيع على انجاز الأعمال بطريقة يفضلها الكثير من الأشخاص، ومن وسائلها: العلاوات، والزيادات في الرواتب.
  2. الحوافز السلبية: هي الحوافز التي يؤكد عليها في أداء الأعمال بوسائل سلبية، وذلك مثل؛ التهديد بالغرامات، أو الفصل من العمل، أو تقليل قيمة الراتب، أو حرمان العمال من الزيادات.
Scroll to Top