هل يجوز تجنيد النساء مع الدليل، من الاسئلة والاستفسارات الشائعة حول عمل المرأة فى الخدمات العسكرية والجهاد، وهل يجوز لهن المشاركة فى الاعمال العسكرية ومشاركتهن فى الجهاد، باعتبار المرأة جزء من العامل الفعال فى المتجمع العربي والاسلامي، من خلال تناول المقال سوف نتحدث عن تجنيد المرأة وحكم عملها فى الخدمات العسكرية كما نص عليه الدين الاسلامي.
هل يجوز تجنيد النساء مع الدليل

لا يجوز تجنيد النساء واعدادهن للقتال والخدمات العسكرية، وهناك الكثير من العلماء والفقهاء فى الدين اختلفوا فى تحديد حكم تجنيد النساء ومن بين الاقوال على لسان تلك العلماء مع الدليل من السنة النبوية فيما يلي:
- قال الشيخ حمود التويجري رحمه الله : وأما تشبه النساء بالرجال فكثير ومنه ما يفعله بعض المنتسبين إلى الإسلام من تجنيد النساء وإلباسهن الأسلحة ولباس الجند وإعدادهن للقتال وهذا خلاف المشروع في حقهن مع ما فيه من الشبه بالرجال وهو كبيرة من الكبائر.
- قد روى الإمام أحمد وابن ماجه والدارقطني عن عائشة رضي الله عنها قالت قلت: يا رسول الله هل على النساء من جهاد قال (نعم عليهن جهاد لا قتال فيه الحج والعمرة) ورواه النسائي في سننه بنحوه وإسناده صحيح.
- وروى الإمام أحمد والنسائي عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال (جهاد الكبير والصغير والضعيف والمرأة الحج والعمرة).
شروط القتال والجهاد فى الاسلام

يشترط لوجوب الجهاد سبعة شروط وهى على النحو التالي :
- الإسلام .
- البلوغ.
- العقل .
- الحرية.
- الذكورية فقط.
- السلامة من الضرر او المرض.
- وجود النفقة.