حكم كتمان العيب في السلعة المباعة

حكم كتمان العيب في السلعة المباعة، تولت الشريعة الإسلامية تفصل الكثير من الأحكام والقواعد التي جاءت بها النصوص الشرعية التي أنزلها الله سبحانه وتعالى على خاتم الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد الصادق الأمين في شهر رمضان المبارك بواسطة الوحي جبريل (عليه السلام)، حيث ان الله تعالى جعل القرآن الكريم هو الكتاب الذي يضم القصص والعبر والأحكام الشرعية الصحيحة التي يمكن للإنسان المسلم الإعتماد عليها في إعطاء الاحكام الشرعية والصحيحة حسب المنهج الذي إتبعه رسول الله محمد (صلى الله عليه وسلم) وأصحابه الكرام رضي الله عنهم وأرضاهم، بالإضافة إلى أن كتمان العيب إختلف العديد من الفقهاء في الحديث عن الحكم المناسب له.

حكم كتمان العيب في السلعة المباعة

حكم كتمان العيب في السلعة المباعة
حكم كتمان العيب في السلعة المباعة

إتجه الكثير من علماء الدين في العالم العربي والإسلامي إلى الحديث عن الأحكام والقواعد الشرعية بأنها منزلة من عند الله سبحانه وتعالى وجاءت في مضمون الآيات القرآنية التي ينزل الله تعالى فيها هداية على الناس بواسطة الأنبياء والرسل الذين بعثوا جميعاً برسالة واحدة وهي رسالة التوحيد وعبادة الله تعالى وحده بدون الإشراك به أحداً، كما أن السلع المباعة التي تتكون بين التاجر أو بين المشتري والبائع تكون فيها بعض الأحكام الإسلامية التي من الممكن ان تتجه نحو الجواز ومن الممكن أن تتوجه نحو التحريم حسب ما جاء به رسول الله محمد (صلى الله عليه وسلم)، وفي مضمون فقرتنا لهذا اليوم سنتحدث بشكل كامل عن حكم كتمان العيب في السلعة المباعة بالتفاصيل التي تجدونها مناسبة، وهي موضحة كالأتي:

  • ذهب الكثير من شبو وفقهاء الدين إلى إظهار حكم كتمان العيب في السلعة المباعة بكونه (حرام شرعاً)، ويعود السبب في ذلك لأنه يعتبر نوع من أنواع الغش.

وجاءت الشريعة الإسلامية تعطي الكثير من التوجيهات والنصائح لعباد الله المسلمين للإبتعاد عن الأمور السيئة والتي من شأنها أن تنشر الفتنة والكراهية بين المسلمين في المجتمع، وإتجهت بعض الآراء في توضيح آثار البيع في كتمان عيوب المبيع وحرمانه بشكل كامل، وتناولنا الحديث عن سؤال حكم كتمان العيب في السلعة المباعة.

Scroll to Top