حديث الرسول عن التطرف، يعتبر التطرف من اخطر الاشياء الممكن معرفتها كمصطلح فكثير من الناس لا يعرفون معنى التطرف بالشكل الصحيح والسليم و قد ذكر الرسول محمد صلى الله عليه وسلم موضوع التطرف في عدة أحاديث صحيحة نقلت عن لسانه صلى الله عليه وسلم وهناك معنى الزامي معرفته لجميع المسلمين عن التطرف ولابد من الحذر من هذه الصفة ويجب ان يكون الانسان وسط وغير متطرف حيث ان عرف التطرف بأنه فهم الدين الإسلامي بمفاهيم خاطئة ويدعو ذلك الى التطرف والتشدد وهذا مرفوض في الدين الاسلامي حيث ان الدين الاسلامي هو دين محبة وتسامح وليس دين تطرف وتشديد وتكريه في الدين الإسلامي.
لابد من نشر الدين الإسلامي الصحيح لجميع العالم حتى يعرف ان الدين الاسلامي هو دين الوسطية و ليس دين التطرف كما يدعو الكثير من الغرب عن الدين الاسلامي و يصفوه التطرف والارهاب والتشدد ولكن الدين الاسلامي هو دين محبة كما أكدت لنا الاحاديث النبوية الشريفة التي نقلت عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم.
حديث الرسول عن التطرف
هناك الكثير من الأحاديث النبوية الشريفة التي نقلت عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم و تؤكد لنا خطر هذا التطرف ومعناه الشكل الصحيح والسليم وهناك حديث عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم حيث يقول فيه: ( اياكم والغلو في الدين فإنما هلك من كان قبلكم بالغلو في الدين).
ويقصد بالغلو هنا المبالغة والتشدد في نشر الدين الاسلامي وتوضيح معانيه وهذا ما يسمى التطرف في الدين والمبالغة في شرح وتفسير أحكام الشريعة الاسلامية، نهانا النبي محمد صلى الله عليه وسلم عن التطرف حيث هناك الكثير من الآيات القرآنية التي تبين خطر التطرف ويؤكد الله سبحانه وتعالى لنا عن أهمية تجنب التطرف في الدين.