أخبر عنه النبي صلى الله عليه وسلم أنه ينفع مما نزل من البلاء ومما لم ينزل، الابتلاء هو نوع من انواع الاختبار من عند الله عز وجل واما يكون بالخير او بالشر، حيث يبتلى الله سبحانه وتعالى العباد بلاء حسنا او سيئا وقد يختبر الصبر والشكر في ذلك الاختبار، الابتلاء هو تكليف بأحد الاوامر الشاقة في الدنيا وهي دار الابتلاءات والاختبارات، ومنهم من يسيء الظن ومنهم من يصبر ويرضى ويشكر الله على السراء والضراء، سوف نتعرف معا على أخبر عنه النبي صلى الله عليه وسلم أنه ينفع مما نزل من البلاء ومما لم ينزل.
انواع الابتلاء

تعددت انواع الابتلاء في الاسلام وهي للشخص المبتلي ومنها الابتلاء التكليفي وهو عبارة عن الابتلاء الذي قد يكون على مستوى الافراد بشكل عام، ويسمى ذلك الابتلاء بحمل الامانة والتكليف، والابتلاء الشخصي وهو ما يصيب الفرد اما بنفسه او بما حوله من السراء ومن الضراء، والابتلاء الاجتماعي وهو ان يبتلى الله رب العالمين الخلق في بعضهم البعض، ويرفع بعضهم فوق بعض حسب الاعمال والدرجات والصبر على الابتلاء في الدنيا، والابتلاء الاممي وهو ما يصيب الامة من ضيق في المعيشة او رغد الاحوال المتعددة، لقد تسائل العديد عن أخبر عنه النبي صلى الله عليه وسلم أنه ينفع مما نزل من البلاء ومما لم ينزل.
أخبر عنه النبي صلى الله عليه وسلم أنه ينفع مما نزل من البلاء ومما لم ينزل

أخبر عنه النبي صلى الله عليه وسلم أنه ينفع مما نزل من البلاء ومما لم ينزل هو الدعاء، وهو عبادة تقوم على سؤال العباد ربهم والطلب منه بكل خوف وخضوع وخشوع ولا يجوز العبد ان يصرفها لغير الله، فالدعاء من اجمل العبادات وقد يكون الدعاء له اوقات محددة من اجل ان يستجيب الله للداعي ومنها في قيام الليل ووقت نزول المطر وما بين الاذان والاقامة، فالدعاء يخرج من القلب في وقت الابتلاء والمحنة، ان الاجابة الصحيحة على ذلك السؤال هي: الدعاء.