من بنى محطة الحجاز في دمشق، تتواجد محطة الحجاز في دمشق العاصمة السورية، وتعد هذه المحطة هي محطة انطلاق الخط الحديدي الحجازي على مستوى التاريخ، وتعد هذه المحطة بمثابة الخط الرئيسي الذي كان يربط ويصل بين بلاد الشام والمدينة المنورة، وتوقف العمل في هذه المحطة منذ عام 1917، حيث تعد من أحد المعالم التاريخية المهمة في دمشق، ومن هنا سوف نتناول إجابة سؤال المقال الذي يتناول من بنى محطة الحجاز في دمشق.
من بنى محطة الحجاز في دمشق
وجدت شرارة الفكرة الأولى لإنشاء محطة الحجاز في دمشق منذ منتصف القرن الثامن عشر وبالتحديد في العام 1864، وذلك نظراً لما آلت إليها مدينة دمشق من أهمية كبيرة، حيث كانت منها تنطلق حملات الحج، فمنها كانت تتوافد عدة قواف للحج من دول آسيا الوسطى، حيث كانت تبدأ منها إنطلاق حجاج بيت الله الحرام من دمشق إلى المدينة المنورة ومكة المكرمة في شبه الجزيرة العربية، ونشأت هذه الفكرة لإنشاء الخط الحديدي عوضاً عن طريق القوافل القديم التي كانت تستغرقهم رحلة الحج عبر هذا الخط مدة تصل غلى أربعين يوماً، كما شهد تنفيذ هذا المشروع تأخيراً في سريانه وبدأه حتى نهاية القرن الثامن عشر في عهد والي دمشق حسين ناظم باشا ورجل الدولة الدمشقي أحمد عزة باشا العابد أمين سر السلطنة أيامها، حيث تم انجاز مشروع الخط الحديدي وعُد على أنه من أهم المشاريع المقامة آنذاك، مكلفهم هذا المشروع قيمة مالية وصلت إلى خمسة آلاف ليرة ذهبية عثمانية، حيث نجم عن تأسيس هذا الخط إلى نقل الحجيج من دمشق إلى الأراضي المقدسة، إضافة إلى نقل التجار المحملين بالبضائع إلى الجزيرة العربية، اذن أنه تم الإهتمام كثيراً بهذا المبني التاريخي الأثري المتواجد في العاصمة السورية دمشق، وتتمثل إحابة السؤال من بنى محطة الحجاز في دمشق فيما يلي:
- في عهد والي دمشق حسين ناظم باشا ورجل الدولة الدمشقي أحمد عزة باشا العابد أمين سر السلطنة.
قطار المصايف الشهير
تعد محطة الحجاز الدمشقية ذات أهمية كبيرة خاصة في القرن العشرين، فمن خلالها تم انطلاق القطارات في إتجاهات مختلفة، ومن هذه القطارات قطار المصايف الشهير، فهو يصل بين المصايف الدمشقية ومرتفعات الجبال التي تحيط بدمشق وإلى سرغايا، أيضاً يمر القطار في مناطق خلابة في ربف دمشق من الربوة والهامة وعين الخضرة وعين الفيجة ومضايا وبقين ومصايف وادي بردى وإطلالة سهل الزبداني حتى وصوله إلى مصيف الزبداني الشهير، كما أن لهذا القطار دور كبير في ممارسة الأنشطة الترفيعية المتمثلة في الرحلات السياحية والسيران بتقاليد دمشقية أصيلة.