من هم الثلاثه الذين تخلفوا عن غزوة تبوك

من هم الثلاثه الذين تخلفوا عن غزوة تبوك، خاض النبي صلى الله عليه وسلم الكثير من الغزوات ومنها غزوة تبوك والتي كانت في العام التاسع للهرجة وذلك بعد العودة من حصار الطائف بستة أشهر، وكما تعتبر غزوة تبوك اخر غزوة قد شارك فيها النبي صلى الله عليه وسلم، وقد بدأت هذه الغزة حينما قرر الجيش الروماني بإنها القوة الإسلامية والتي كانت تهدد كيانهمم المسيطر على منطقة شبه الجزيرة العربية، وقد خرجت جيوش الروم بقوى رومانية وعربية والتي كانت تقدر حينها بأربعين ألف مقاتل، وكان الجيش الإسلامي حينا ثلاثون ألف مقاتل مسلم،  وقد انتهت هذه الغزوة بدون قتال او صدام وذلك لأن الجيش الروماني تشتت وتبدد في البلاد خوفاً من مواجهة المسلمين، وقد حدث في هذه الغزوة بعض الرجال من المسلمين ممن تخلفوا هذه الغزوة، وسنذكرهم من خلال هذا المقال.

من هم الثلاثة الذين تخلفوا عن غزوة تبوك

من هم الثلاثة الذين تخلفوا عن غزوة تبوك
من هم الثلاثة الذين تخلفوا عن غزوة تبوك

كانت غزوة تبوك اخر غزوة للنبي صلى الله عليه وسلم والتي كانت في العام التاسع للهجرة، وقد حدث هذه الغزوة بان بعض من المنافقين ممن تخلفوا عن هذه المعركة، فقد أنزل الله سبحانه وتعالى آية فيهم يقول فيها، بسم الله الرحمن الرحيم ” وَعَلَى الثَّلَاثَةِ الَّذِينَ خُلِّفُوا حَتَّى إِذَا ضَاقَتْ عَلَيْهِمُ الْأَرْضُ بِمَا رَحُبَتْ وَضَاقَتْ عَلَيْهِمْ أَنْفُسُهُمْ وَظَنُّوا أَنْ لَا مَلْجَأَ مِنَ اللَّهِ إِلَّا إِلَيْهِ”، وقد نزلت هذه الآية في سورة التوبة والتي تبين لنا فيها حقيقة المنافقين الذي تظاهروا بالإيمان امام رسول الله والمسلمين، ولكن كانوا يدبرون في الخفاء المؤامرات والمكائد للنبي صلى الله عليه سلم، وهؤلاء الثلاثة هما كعب بن مالك، وهلال بن أمية، ومرارة بن الربيع وهو كانوا من صحابة رسول الله الذين تخلفوا عن الخروج معه في غزوة تبوك، وكانوا من لا يتخلف عن الخروج في غزوات النبي صلى الله عليه وسلم إلى المنافقين وذو الأعذار، ولكم كانوا هؤلاء الثلاثة في وقت الغزوة في أحسن أحوالهم، وقد النبي صلى الله عليه وسلم في هذه الغزوة في شدة الحر ألى أنه بعض هم قال لا تنفروا في الحر، وقال الله سبحانه وتعالى فيهم ” قل نار جهنم أشد حرا لو كانوا يفقهون، فليضحكوا قليلا وليبكوا كثيرا جزاء بما كانوا يكسبون”، وهؤلاء هم الثلاثة كعب بن مالك وهلال بن أمية ومرارة بن الربيع.

قصة المنافقين في غزوة تبوك

قصة المنافقين في غزوة تبوك
قصة المنافقين في غزوة تبوك

في السيرة النبوية للنبي صلى الله عليه وسلم قصة المنافقين الذي تخلفوا عن غزوة تبوك، فقد رواية قتادة” قال: بينما رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوته إلى تبوك وبين يديه أناس من المنافقين فقالوا: يرجو هذا الرجل أن تفتح له قصور الشام وحصونها؟ هيهات هيهات.. فأطلع الله نبيه على ذلك فقال نبي الله محمد: «احبسوا هؤلاء الركب»، فأتاهم فقال: قلتم كذا وقلتم كذا، قالوا: فأنزل الله فيهم ما تسمعون”، وقد أنزل الله سبحانه وتعالى هذه الآيات فيهم ” وَلَوْ أَرَادُوا الْخُرُوجَ لَأَعَدُّوا لَهُ عُدَّةً وَلَكِنْ كَرِهَ اللَّهُ انْبِعَاثَهُمْ فَثَبَّطَهُمْ وَقِيلَ اقْعُدُوا مَعَ الْقَاعِدِينَ وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ لَيَقُولُنَّ إِنَّمَا كُنَّا نَخُوضُ وَنَلْعَبُ قُلْ أَبِاللَّهِ وَآَيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنْتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ”

Scroll to Top