تجب الكفارة في القتل الخطأ، وهي احدى الكفارات الخمس المعهودة في الدين والشريعة الاسلامية، ان كفارة القتل هي واجبة في عرف الشرع واسم للواجب، وقد عرف وجوب كفارة القتل من القران الكريم ومن السنة النبوية الشريفة، وقد تجب كفارة القتل في حالتين وهي في القتل الخطأ وفي القتل العمد ان عفا ولي الدم، حيث طرحت الشريعة الاسلامية والفقه العديد من الاحكام الشرعية لنتعرف معا على تجب الكفارة في القتل الخطأ.
تجب الكفارة في القتل الخطأ

ان الكفارة تجب في الحالتين وهي القتل العمد والقتل الخطأ، ان تم الاقتصاص من القاتل العمد لا تجب عليه كفارة، فيكون القصاص كافي ان عفا اولياء القتل وتجب عليه الدية والكفارة، وقد روى جمهور الفقهاء ان القتل العمد ليس فيه كفارة وذلك لانه اثم كبير وتكفير القتصاص بقتل القاتل، ولكن كفارة القتل خطأ ان يصوم القاتل شهرين متتالية ولا يفطر بينهم الا في عذر شرعي وان افطر يوم واحد بغير عذر شرعي يجب عليه ان يعيد صيام الشهرين من جديد، وذلك لان رب العالمين اشترط ان تكون متتابعة وان لم يستطع الصوم فلا شيء عليه قال تعالى: (فاتقوا الله ما استطعتم) وقوله (لا يكلف الله نفساً إلا وسعها)، حيث تسائل الكثير عن تجب الكفارة في القتل الخطأ.
تجب الكفارة في القتل الخطأ، ان كفارة القتل لا تسقط ان عفى اهل المقتول كما يظن الناس، حيث ان الكفارة حق لرب العالمين والدية هي حق الانسان فإن اسقط الادمي حقوقه لا يملك ان يسقط حق الله سبحانه وتعالى، لذلك تبقى الكفارة عليه وقد تتعدد بتعدد المتولين فإن قتل شخص يجب ان يصوم شهرين متتاليين وان جنى على شخصين يب ان يصوم اربعة اشهر متتالية، هكذا تعرفنا على تجب الكفارة في القتل الخطأ.