قصة فيلم التركى حياة من ورق، قصة فيلم حياة من ورق من المسلسلات التركية والقصص الحافلة والتى يفضلها الكثير من الناس متابعتها على مختلف أنحاء العالم عبر شاشات التلفاز او حلقات اليويتوب، وهناك الكثير من المتابعين والمشاهدين لهذا الفيلم التركي يرغبون فى التعرف على مجريات القصة وما نهايتها من خلال تناول الحلقات ومجريات الاحداث لتلك القصة من الفيلم التركي.
قصة فيلم حياة من ورق
يوجه الفيلم التركي (حياة الورق) الانتباه الى الحدث الذي بدأ عرضه قبل أيام على شبكة نتفليكس الانظار على حياة المشردين، في حي صغير من أحياء مدينة إسطنبول التركية، حيث يناول قصة الشاب (محمد)، بطل الفيلم، ومجموعة الشباب والأطفال الذين يحيطون به، تكشف لنا عن مشكلة اجتماعية شائعة في تركيا ومعظم دول العالم.
حيث ركزت قصة الفيلم على مصير الاطفال المهملين، الذين كانوا يعانون من مشاكل اجتماعية وعائلية، والتى انعسكت بطريقة سلبية على حياتهم الاجتماعية والنفسية، وكانت نهايتها التشرد بين أحياء البلدة الفقيرة فى اسطنبول، فى ظل غياب العمد من قبل دور البلدية والحكومة والمنظمات الانسانية فى متابعة قضية تلك الحى، مما لجأ الى تصوير حالة تتمحور حول تفاصيل تلك المشهد الانسان فى الحى للاطفال والشباب.
قصة الفيلم التركي حياة من ورق
يعمل الطفل محمد بائع ورق، فهو يملك محلا بجانب منزله يدير من خلاله عمليات التجميع والفرز مع مجموعة من الشباب صغار السن الذين يعملون معه، حيث ان العلاقة الوظيفية بين محمد وموظفيه تحمل في طياتها بعدا إنسانيا وعاطفيا، وبالتالى فإن جميع الشخصيات الثانوية تتناوب على دفع الغاية الأخلاقية والإنسانية نحو تسيد الحكاية بصريا، دونما التشديد على الأداء والحبكة اللتين صورتا بشكل هامشي.
وتبرز قصة الفيلم حياة الطفل على ومدى تأثير النتائج السلبية على حياته النفسية والشخصية، حيث انه كان خائفا ومريضا وانه سوف تجر له عملية زرع للكلى، وهو يعيش بعيدا عن اهله، وقد غرس تلك الانساني والعاطفة من خلال الطفل محمد لديه، فهى تعد قضية انسانية ويكثر تساؤلات الناس من حوله اين عائلته واسرته.