قرار ضبط مكبرات الصوت في المساجد، أصدر وزير الشؤون الاسلامية والدعوة والارشاد الدكتور عبد اللطيف، قرار يختص بضبط مكبرات الصوت فى مساجد البلاد، بحيث ان يلتزم الجميع بهذا القرار من تاريخ اصداره، وقال ف ىحديثه( من لم يطبق النظام فليجلس فى بيته) حيث ان الشؤزون الاسلامية اصدرت هذا القرار مرات عديدة سابقا، من خلال المراقبة التامة والحذر الشديد، حيث ان المؤذنين لا يدركون ما تسببه مكبرات الصوت من ازعاج على جيران المساجد، سواء الطفل او الشيوخ والنساء وخاصة ازا كانوا مرضى.
قرار ضبط مكبرات الصوت في المساجد

نص قرار ضبط مكبرات الصوت على النقاط التالية :
- الاكتفاء بـ4 مكبرات للصوت خارج المسجد في حال وجود مئذنة واحدة تغطي 360 درجة، و6 مكبرات للمئذنتين إذا زادت المسافة بينهما عن 50 مترا، وتكون أعلى المئذنة وبزاوية ميل لا تزيد على 20 درجة في الاتجاه الأرضي.
- ان تكون جميع السماعات الداخلية للجدران الجانبية في اتجاه واحد مائلة بزاوية 45 درجة، نحو الصف الأخير بالمسجد، والسماعات على الحوائط الداخلية والأعمدة بارتفاع 2.5/ 3 م.
- ألا تقل المسافة بين المايكرفون والمستخدم عن 20 سم.
- ان تكون السماعات المثبتة على الحائط الأمامي في واجهة المصلين تماما بزاوية 90 درجة.
- ألا يكون توزيع السماعات على حوائط المسجد مقابلة ومواجهة للسماعات الأخرى بالجهة المقابلة داخل المسجد وفي مستوى ارتفاع واحد.
- أن تكون مكبرات الصوت مزودة بوحدة ضبط لتخفيض الصوت بشكل منفصل بالتحكم في قدراته بالوات.
حكم رفع مكبرات الصوت في المساجد

حكم مكبرات الصوت فى المساجد كما جاء فى الشرع على حد قول ابن تيمية رحمه الله( ورفع الصوت في المساجد منهي)، وهو في مسجد النبي صلى الله عليه وسلم أشد، وترجم الإمام البخاري رحمه الله في (باب رفع الصوت في المساجد)، إذ ذكر ما يدل على المنع، وما يدل على الجواز، مما يدل على أنه عند الحاجة لا بأس به، وعند عدم الحاجة يثبت في النهي.
حيث إن خفض الأصوات في المساجد دليل على التعظيم والتوقير، ورفعه بضده، وذكر في ترجمة عم النبي صلى الله عليه وسلم ابن العباس بن عبدالمطلب رضي الله عنه وأرضاه أن صوته يصل إلى 9 فراسخ، لكن يبقى أن الصوت الزائد على الحاجة لا داعي له.
وقد أكد ان المنهي عنه رفع الصوت فيصاب البعض بالصداع، وإذا كان المصلون أو طلبة العلم في المساجد قليلي العدد فلا داعي للمكبر، ومن المنهي عنه رفع الصوت.