ماذا نقول عند السجدة في القران

ماذا نقول عند السجدة في القران، فرض الله سبحانه وتعالى الصلاة على سيدنا محمد حينا عرض إلى السماوات العلى، وإن الصلاة هي ركن من أركان الإسلام الخمس، وهي اول ما يحاسب عليه المسلم يوم القيامة وإن صلحت صلح سائر عمله وان فسدت فصد سائر العمل، وإن الصلاة تتم بقراءة التكبير وقراءة الفاتحة ثم قراءة ما تيسر من القران الكريم، ومن ثم الركوع والسجود، تكرار الأمر بحسب عدد ركعات الصلاة التي يصلها المسلم، وحينما يقرأ المسلم ما تيسير من القران قد يقرا بعض الآيات التي يوجد فيها سجود التلاوة او كما يُقال عنها سجدة التلاوة، لذلك سنوضح من خلال هذا المقال ماذا نقول عند السجدة في القران.

سجدة التلاوة

إن سجدة التلاوة هي السجدة التي تكون في الصلاة خلال الركعة الواحدة ثم يقوم المسلم باستكمال ما تيسر من القران الكريم، وكما يوجد في القران الكريم خمس عشرة سجدة في القران الكريم في خمس عشرة آية، وحينما يقرأ المسلم القران الكريم أثناء تلاوته للقران فإن السجود يكون سجدة واحدة فقط، ومن شروط سجود التلاوة ما يشترط للصلاة الواحدة، وقد وضح فضيلة الشيخ ابن باز بانه لا يشترط بأن يكون الساجد على طهارة فقط في سجود التلاوة.

حكم سجود التلاوة

وإن سجود التلاوة هي سنة مؤكدة عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا ينبغي بأي حال من الأحوال تركها سواء كان المسلم يقرا القران الكريم او كان يصلي في الصلاة ويقرأ آية فيها سجدة تلاوة، وإن سجود التلاوة قد ورد في القران خمس عشرة مرة، وهي على النحو التالي:

في سورة الأعراف في الآية رقم 306 ” إِنَّ الَّذِينَ عِندَ رَبِّكَ لاَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِهِ وَيُسَبِّحُونَهُ وَلَهُ يَسْجُدُونَ”
في سورة الرعد في الآية رقم 15 ” وَلِلَّهِ يَسْجُدُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ طَوْعًا وَكَرْهًا وَظِلَالُهُمْ بِالْغُدُوِّ وَالْآَصَالِ”
في سورة النحل في الآية رقم 49″وَلِلَّهِ يَسْجُدُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ مِنْ دَابَّةٍ وَالْمَلَائِكَةُ وَهُمْ لَا يَسْتَكْبِرُونَ 49 يَخَافُونَ رَبَّهُمْ مِنْ فَوْقِهِمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ”
في سورة الإسراء ” قُلْ آَمِنُوا بِهِ أَوْ لَا تُؤْمِنُوا إِنَّ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ مِنْ قَبْلِهِ إِذَا يُتْلَى عَلَيْهِمْ يَخِرُّونَ لِلْأَذْقَانِ سُجَّدًا 107 وَيَقُولُونَ سُبْحَانَ رَبِّنَا إِنْ كَانَ وَعْدُ رَبِّنَا لَمَفْعُولًا 108 وَيَخِرُّونَ لِلْأَذْقَانِ يَبْكُونَ وَيَزِيدُهُمْ خُشُوعًا”
في سورة مريم في الآية رقم 58″ أُولَئِكَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ مِنْ ذُرِّيَّةِ آدَمَ وَمِمَّنْ حَمَلْنَا مَعَ نُوحٍ وَمِنْ ذُرِّيَّةِ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْرَائِيلَ وَمِمَّنْ هَدَيْنَا وَاجْتَبَيْنَا إِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آيَاتُ الرَّحْمَنِ خَرُّوا سُجَّدًا وَبُكِيًّا”
في سورة الحج في الآية رقم 18″ أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يَسْجُدُ لَهُ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَمَن فِي الأَرْضِ وَالشَّمْسُ وَالْقَمَرُ وَالنُّجُومُ وَالْجِبَالُ وَالشَّجَرُ وَالدَّوَابُّ وَكَثِيرٌ مِّنَ النَّاسِ وَكَثِيرٌ حَقَّ عَلَيْهِ الْعَذَابُ وَمَن يُهِنِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِن مُّكْرِمٍ إِنَّ اللَّهَ يَفْعَلُ مَا يَشَاء”
في سورة الحج في الآية رقم 77 ” يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا ارْكَعُوا وَاسْجُدُوا وَاعْبُدُوا رَبَّكُمْ وَافْعَلُوا الْخَيْرَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ”
في سورة الفرقان في الآية رقم 60 ” وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اسْجُدُوا لِلرَّحْمَنِ قَالُوا وَمَا الرَّحْمَنُ أَنَسْجُدُ لِمَا تَأْمُرُنَا وَزَادَهُمْ نُفُورًا”
في سورة النمل في الآية رقم 25 و 26 ” أَلَّا يَسْجُدُوا لِلَّهِ الَّذِي يُخْرِجُ الْخَبْءَ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَيَعْلَمُ مَا تُخْفُونَ وَمَا تُعْلِنُونَ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ”
في سورة السجدة في الآية رقم 15 ” إِنَّمَا يُؤْمِنُ بِآَيَاتِنَا الَّذِينَ إِذَا ذُكِّرُوا بِهَا خَرُّوا سُجَّدًا وَسَبَّحُوا بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَهُمْ لَا يَسْتَكْبِرُونَ”
في سورة ص في الآية رقم 24 ” قَالَ لَقَدْ ظَلَمَكَ بِسُؤَالِ نَعْجَتِكَ إِلَى نِعَاجِهِ وَإِنَّ كَثِيرًا مِنَ الْخُلَطَاءِ لَيَبْغِي بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَقَلِيلٌ مَا هُمْ وَظَنَّ دَاوُودُ أَنَّمَا فَتَنَّاهُ فَاسْتَغْفَرَ رَبَّهُ وَخَرَّ رَاكِعًا وَأَنَابَ”
في سورة فصلت في الآية رقم 37 والآية 38 ” وَمِنْ آَيَاتِهِ اللَّيْلُ وَالنَّهَارُ وَالشَّمْسُ وَالْقَمَرُ لَا تَسْجُدُوا لِلشَّمْسِ وَلَا لِلْقَمَرِ وَاسْجُدُوا لِلَّهِ الَّذِي خَلَقَهُنَّ إِنْ كُنْتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ فَإِنِ اسْتَكْبَرُوا فَالَّذِينَ عِنْدَ رَبِّكَ يُسَبِّحُونَ لَهُ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَهُمْ لَا يَسْأَمُونَ”
في سورة النجم في سورة 63 ” فَاسْجُدُوا لِلَّهِ وَاعْبُدُوا”
في سورة الإنشقاق في الآية رقم 21 ” وَإِذَا قُرِئَ عَلَيْهِمُ الْقُرْآَنُ لَا يَسْجُدُونَ”
في سورة العلق في الآية رقم 19 ” كَلَّا لَا تُطِعْهُ وَاسْجُدْ وَاقْتَرِبْ”

ماذا نقول عند السجدة في القران

قد يتساءل الكثير المسلمين حول ما الذي يتم قوله في سجود التلاوة حينما نقرا القران الكريم او حينما نقرا آية من آيات السجود في الصلاة، ويعتبر سجود التلاوة سنة مؤكدة واجبة عن النبي صلى الله عليه وسلم، فقد ورد عن في السيرة النبوية عن النبي صلى الله عليه وسلم أن كان يقول في سجود التلاوة ” سجد وجهي للذي خلقه وشق سمعه وبصره بحوله وقوته” ، وقد أشار بعض العلماء بأنهُ يمكن للقارئ بأن يقول في سجود التلاوة ” اللهم اكتب لي بها عندك أجرا واجعلها لي عندك ذخرا، وضع عني بها وزرا، واقبلها مني كما قبلتها من عبدك داود”