الصحابي الذي كانت الملائكة تسلم عليه

الصحابي الذي كانت الملائكة تسلم عليه، صحابة نبي الله صلى الله عليه وسلم الكرام رضي الله عنهم أجمعين تعددت مواقفهم البطولية في الدفاع عن الرسول والدعوة والاسلامية والمشاركة في الكثير من الغزوات التي حدثت بين المسلمين والمشركين، كما وكان لهم دور كبير في نشر الدين الاسلامي والدفاع عنه في عهد رسول الله وبعد وفاته فقد ظلوا على سيرة الحبيب المصطفى في نشر الدين الاسلامي في كافة بقاع الأرض، وقد كان الكثير من الصحابة لهم مكانتهم عند الملائكة مثل عثمان بن عفان الذي كانت تستحي منه الملائكة، فمن هو الصحابي الذي كانت الملائكة تسلم عليه هذا ما سوف نوضحه في هذا المقال.

من هو الصحابي الذي كانت الملائكة تسلم عليه؟

من هو الصحابي الذي كانت الملائكة تسلم عليه؟
من هو الصحابي الذي كانت الملائكة تسلم عليه؟

كان هذا الصاحبي الجليل قد بايع النبي صلى الله عليه وسلم عام غزوة خيبر وصافحه بيديه حتى أنه عاهد الله أن لا يستخدم يديه إلا في عمل الخير وكل طيب، حيث سأل الصحابة الكرام رضوان الله عليهم ذات مرة نبي الله صلى الله عليه وسلم فقالوا: ” يا رسول الله، مالنا إذا كنا عندك رقت قلوبنا، وزهدنا دنيانا، وكأننا نرى الآخرة رأي العين.. حتى إذا خرجنا من عندك، ولقينا أهلنا، وأولادنا، ودنيانا، أنكرنا أنفسنا.؟ “.

فأجابهم النبي صلى الله عليه وسلم: ” والذي نفسي بيده، لو تدومون على حالكم عندي، لصافحتكم الملائكة عيانا، ولكن ساعة.. وساعة”.

ولكن هذا الصحابي الذي كانت تسلم عليه الملائكة قد عمل بهذه النصيحة، وكانت الملائكة تسلم عليه وتصافحه حتى اكتوت يديه لذلك انقطعوا عنه ولكن قبل وفاته عادوا ليسلموا عليه ويصافحوه رضي الله عنه وأرضاه، فمن هو الصحابي الذي كانت الملائكة تسلم عليه؟

  • هو الصحابي الجليل عمران بن حصين رضي الله عنه.

معلومات عن الصحابي الجليل عمران بن حصين رضي الله عنه

معلومات عن الصحابي الجليل عمران بن حصين رضي الله عنه
معلومات عن الصحابي الجليل عمران بن حصين رضي الله عنه

هذا الصحابي الجليل رضي الله عنه كان ذو مكانة عالية ومرتبة رفيعة وهذا لصدقه في ايمانه وإخلاصه لدينه فقد نال شرف تسليم الملائكة عليه، والذي كانت تسلم عليه حتى اكتوت يديه فانقطعوا عنه ومن ثم عادوا يسلمون عليه قبل وفاته وهذا ما ورد عنه في الحديث عن مطرف بن عبد الله قال: قال لي عمران بن حصين: “إن الذي كان انقطع عني قد رجع- يعني تسليم الملائكة- قال: وقال لي اكتمه علي.

وقيل أنه قد كان يرى الملائكة ويسلم عليهم وهذا ما جاء في حديث مطرف بن عبد الله روى عن عمران بن حصين قال: ” إنَّ رَسولَ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ- جَمع بيْنَ حَجَّةٍ وَعُمْرَةٍ، ثُمَّ لَمْ يَنْهَ عنْه حتَّى مَاتَ، وَلَمْ يَنْزِلْ فيه قُرْآنٌ يُحَرِّمُهُ، وَقَدْ كانَ يُسَلَّمُ عَلَيَّ، حتَّى اكْتَوَيْتُ، فَتُرِكْتُ، ثُمَّ تَرَكْتُ الكَيَّ فَعَادَ “.

وقد شهد رضي الله عنه العديد من الغزوات مع النبي صلى الله عليه وسلم، كما واستقضاه عبد الله بن عامر على البصرة فحكم له بها ثم استعفاه فأعفاه وبقي فيها حتى مات، وقال الحسن البصري وابن سيرين البصرى: ” ما قدم البصرة راكب خير منه، وقد كانت الملائكة تسلم عليه فلما اكتوى انقطع عنه سلامهم، ثم عادوا قبل موته بقليل فكانوا يسلمون عليه “.

الصحابي الذي نال كرامة ومرتبة عالية ورفيعة في أنه كان يرى الملائكة وتسلم عليه حتى اكتوت يديه وهو الصحابي الجليل عمران بن حصين رضي الله عنه وهذا لصدقه في ايمانه واخلاصه فيه، وبذلك نكون قد عرفنا في هذا المقال من هو الصحابي الذي كانت الملائكة تسلم عليه.

Scroll to Top