المسجد الذي استشهد فيه علي بن ابي طالب، أول من آمن من الصبيان، نام في فراش النبي ليلة الهجرة معرضا نفسه للموت، أفقه الناس، فارس لا يشق له غبار، أبا الحسن، على بن أبي طالب، ابن عم رسول الله، وزوج ابنته فاطمة، سيدة نساء العالمين، ربما لا تكفي الكلمات لإعطاء أبا الحسن كرم الله وجهه حقة فهو واحد من أعمدة صحابة رسول الله، من أكثر الناس تأثيرا في نشر الدعوة الإسلامية، وتعليم الناس أمور دينهم، رابع الخلفاء الراشدين.
- كان على ابن أبي طالب ثاني أو ربما ثالث شخص دخل في دين الإسلام، وقد هاجر بعد النبي بأيام غلى المدينة المنورة حيث أنه نام في فراش النبي ليلة الهجرة كي يفتديه، وبعد أن وصل إلى المدينة المنورة آخاة النبي، ثم زوجة من ابنته فاطمة في السنة الثانية للهجرة
- شارك على ابن أبي طالب في كل غزوات النبي علية الصلاة والسلام، إلا غزوة واحدة وهي غزوة تبوك حيث أن النبي ولاه أمر المدينة المنورة من بعد خروجه للمعركة .
المسجد الذي استشهد فيه علي بن ابي طالب

- شارك على ابن أبي طالب في حرب الردة بعد وفاة النبي، وكان من المساندين لخليفة رسول الله أبي بكر الصديق عكس ما يصور البعض، فقد كان علي كرم الله وجهه سندا لابي بكر في الرأي والمشاركة
- استخلف أبو بكر بعد وفاته عمر ابن الخطاب في العام 13 هجري، وكان على خير مستشار لعمر ابن الخطاب في خلافته فقد نصحه بعد البيعه ب (ثلاث إن حفظتهن وعملت بهن كفيتك ما سواهن، وإن تركتهن، فلا ينفعك شيء سواهن. قال: وما هن؟ فقال: الحدود على القريب والبعيد، والحكم بكتاب الله في الرضا والسخط، والقسم بالعدل بين الأحمر والأسود. فقال له عمر: أبلغت وأوجزت )
- شهد عهد عثمان ابن عفان بعض الإضربات والثورات في بعض الإمارات مثل الكوفة والبصرة ومصر، وكان عليا كرم الله وجهه وسيطا بين الثوار وأمير المؤمنين عثمان ابن عفان، حيث عمل على اخماد نار الفتنة، لكن أثناء حادثة الدار وبعد اشتداد الحصار على امير المؤمنين عثمان تقلد سيدنا على سيفه ومعه بعض الرجال منهم ابنه الحسن وذهب للدفاع عنه لكن عثمان رفض، وابعده هو ومن معه من الرجال ثم قتل أمير المؤمنين والخليفة الثالث
- تولى سيدنا على ابن أبي طالب الخلافة في العام 35 هجري بعد مقتل سيدنا عثمان، حدثت الكثير من الإضرابات فيما بعد في عهد الخليفة على ابن أبي طالب، حيث اختلف المسلمين وحدثت بعض المعارك حتى قتل الخليفة على ابن أبي طالب في 21 رمضان من العام 40 هجري
- طعن الإمام على ابن أبي طالب وهو يؤم المصليين في مسجد الكوفة في 19 رمضان من سنة 40 هجري، وقد طعنه عبدالله ابن ملجم بسيف مسموم، ومات الإمام على كرم الله وجهه بعدها بثلاث أيام يوم 21 رمضان من نفس العام .