صفة صلاة القيام في العشر الأواخر

صفة صلاة القيام في العشر الأواخر، من واجب المسلم فى ليالي شهر رمضان، إحياؤها بالقيام والصلاة والعبادة والذكر، وتخصيص العشر الأواخر منه بمزيد تعبد واجتهاد وقراءة القرأن، طلبا للمغفرة والرحمة والتوبة من الله والعتق من النيران، وتحريا لليلة القدر التي هي خير من ألف شهر.

صفة صلاة القيام في العشر الأواخر

صفة صلاة القيام في العشر الأواخر
صفة صلاة القيام في العشر الأواخر

قال صلى الله عليه وسلم  ( من قام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه )، فصلاة التراويح تعتبر قيام الليل، حيث من خلال تأديتها يصلى الانسان ركعات وتتخللهه فقرات من الراحة بين الركعات لذلك سميت بالتراويح، فالاجتهاد في العشر الأواخر على حسب الاستطاعة للانسان، فقد يقوم بتقسيم ليله ما بين صلاة وراحة ونوم وقراءة قرآن مع فقرات من الراحة، يتتداول فيها الادعية والاستغفار والذكر والتسبيح.

صلاة القيام في العشر الأواخر

صلاة القيام في العشر الأواخر
صلاة القيام في العشر الأواخر

تصلى صلاة القيام مثنى مثنى، أي ركعتين ركعتين، وكل نافلة تصلى بعد العشاء تسمى قيام الليل، واختلف الفقهاء فى المذاهب الفقهية والسنية عن تحديد عدد ركعات صلاة القيام، الا انه ورد عن السيدة عائشة رضي الله عنها من أن النبي صلى الله عليه وسلم، ما كان يزيد عن إحدى عشرة ركعة فقد ورد عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم، كان يصلي عددا آخر غير احدى عشرة ركعة، على حسب قولها( كان رسول اللهِ صلى اللَّه عليه وسلَم يصلِي من الليل ثلاث عشرة ركعة، يوتر من ذلك بخمس).

Scroll to Top