سورتان في القرآن الكريم معروفتين باسم الزهراوان، فما هما، أنزل الله القرأن الكريم على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم لهداية الناس أجمعين الى طريق الخير والعلم، حيث يرشدنا القران الى عمل الخيرات والصلاح والصواب، واكتساب الاخلاق الكريمة التى حث عليها الدين الاسلامي، وقد تناول العديد من الايات المختلفة التى توضح فضل الحياة الدنيا والاخرة علينا.
سورتان في القرآن الكريم معروفتين باسم الزهراوان، فما هما

تعد هذه السورتان من سور القرأن الكريم والتى كان لهم الفضل الكبير فى معالجة العقيدة الاسلامية والتريع الاسلامي فى الديانة الاسلامية، حيث وضعت الادلة والبراهين على ان الله هوا الواحد الاحد، وركزت على تناول بعض التشريعات الاسلامية كالجهاد فى سبيل الله.
السورتان اللتان في القرآن الكريم معروفتين باسم الزهراوان

- سورة البقرة
تعتبر سورة البقرة من أطول سور القرآن العظيم، وهي من السور المدنية، ويبلغ عدد آياتها مئتين وست وثمانين آية كريمة، وهي بثلاثة أجزاء كريمة ابتدأها الله تعالى بالحروف المقطعة ألم، وهي تعد السورة الثانية من سور القرآن الكريم، حيث تقع بين فاتحة الكتاب، وسورة آل عمران، وسميت بهذه الاسم نظرا لاشتمالها على المعجزة العظيمة التي وقعت في زمن رسول الله موسى عليه السلام.
- سورة آل عمران
تعتبر سورة آل عمران الكريمة من أطول سور القرآن الكريم، حيث يصل عدد آياتها إلى مئتي آية، وافتتحها الله تعالى بالحروف المقطعة ألم كما في سورة البقرة، وهي تعد السورة الثالثة من سور القرآن الكريم، حيث جاءت مباشرة بعد سورة البقرة الكريمة، وسميت بهذا الاسم نظرا لاشتمالها على قصة الأسرة المؤمنة الراشدة، أسرة آل عمران.