مبارك عليكم العشر الاواخر من رمضان

مبارك عليكم العشر الاواخر من رمضان إن من أحياه الله تعالى ليشهد شهر رمضان المبارك في نعمة كبيرة لا يعرف قدرها، ولا يشعر بهذا الأمر إلا من لفه الموت ويتمنى أن يعود للحياة ولو لدقيقة واحدة من أجل أن يستزيد من الطاعات وفعل الخيرات ويجتنب المحرمات، ومن أخص ما يحتضن شهر رمضان المبارك بعد الصيام المشهور وجود في نهاية عشر ليال من خير ليال الدنيا كما أن فيها ليلة مباركة طيبة جاء القرأن الكريم بذكرها هي ليللة القدر (إنا أنزلناه في ليلة القدر (*) وما أدراك ما ليلة القدر (*) ليلة القدر خير من ألف شهر (*) تنزل الملائكة والروح فيها بإذن ربهم من كل أمر (*) سلام هي حتى مطلع الفجر ).

مبارك عليكم العشر الاواخر من رمضان تستحق هذه الأيام المباركة أن يبارك للإنسان الذي يشهدها وذلك لأن الشهادة لها تعني الاستزادة من الطاعة وكسب فرصة رائعة للخير إن كان الإنسان جاداً في ذلك.

مبارك عليكم العشر الاواخر من رمضان

مبارك عليكم العشر الاواخر من رمضان
مبارك عليكم العشر الاواخر من رمضان

جاء في الأدلة الشرعية من السنة النبوية عن عائشة رضي الله عنها أم المؤمنين أنها قالت (كان إذا دخل العشر الأواخر شدَّ مئزره وأحيا ليله وأيقظ أهله)، ولهذا يستحق المسلم أن يفرح أنه شهد ذلك ويمكن أن نعبر عن هذه المباركة في كلمات:

  • مبارك عليكم العشر الاواخر من رمضان وهي العشر التي تعد فرصة ليبدأ الشخص حياة جديدة نقية مع الله تعالى بعيدة عن كل ما فيه شائبة.
  • لأننا نعلم قيمة ليلة القدر وهذه الأيام التي تنتقل بينها فإننا نقول من قلبنا لكل حصيف مبارك عليكم العشر الاواخر من رمضان

كيف نشكر الله على العشر الاواخر من رمضان

كيف نشكر الله على العشر الاواخر من رمضان
كيف نشكر الله على العشر الاواخر من رمضان

هذه النعمة كما تقدمنا تحتاج الشكر وأن يتقدم الإنسان أو المسلم بكل ما يدلل على هذا الشكر ومن ملامح ذلك على سبيل الذكر لا الحصر:

  • قيام الليل وأداء العبادة فيها (صلاة الليل مثنى مثنى، فإذا رأيت أن الصبح يدركك فأوتر بواحدة، فقيل لابن عمر: ما مثنى مثنى؟ قال: أن تسلم في كل ركعتين)
  • كما أن من شكرها ذكر الله تعالى وشكره في الدعاء والثناء عليه، وهذا دلالة على قولنا مبارك عليكم العشر الاواخر من رمضان.
Scroll to Top