من هو الصحابي الذي قرر تدوين القرآن الكريم؟، أنزل القرآن على الرسول صلى الله عليه وسلم عن طريق جبريل صلى الله عليه وسلم وكان تلك هي معجزة النبي محمد وهي القرآن الكريم ، وحفظه في قلب الرسول محمد والصحابة رضي الله عنهم، كان الرسول صلى الله عليه وسلم يحاول أن يسبق جبريل ويردد بلسانه ليحفظ القرآن ، ولكن الله أرسل له آية تخبره أن الله قد كفل حفظه في قلب الرسول، سنتعرف الان على من هو الصحابي الذي قرر تدوين القرآن الكريم؟.
من هو الصحابي الذي قرر تدوين القرآن الكريم؟

مع الفتوحات الإسلامية التي حدثت في عهد الخلفاء الراشدين ، كان هناك الكثير من الشهداء الذين حفظوا كتاب الله تعالى ، والمطلوب حفظ القرآن الكريم بتدوينه، ولهذا أشار الرفاق الكرام إلى فكرة تدوين القرآن الكريم ، والتي كانت بالنسبة لهم هدف من اجل تحويل العالم الى العالم الإسلامي وان يجعل القرآن الكتاب الاساسي في العالم ،وكان هناك في التدوين ترتيب لجميع آيات القرآن وعدد الصفحات وترتيب كل سورة مع الأخرى، وأصبح في أيامنا القرآن الذي في أيدينا مدون وجاهز.
حيث يوجد خمس قراءات للقرآن الكريم، والتي تختلف باختلاف المنطقة التي لا يوجد فيها هذا الأمر إلا في بعض حروف القبو أو الكسرة أو التمديد وغيرها ، لأنه في زمن النبي صلى الله عليه وسلم لم يكن للكتابة أي نقطة، والان سنعرض لكم من هو الصحابي الذي قرر تدوين القرآن الكريم؟:
- الاجابة هي
- ابو بكر الصديق بمشورة عمر بن الخطاب.
والدليل: أرسل إلي أبو بكر مقتل أهل اليمامة وعنده عمر، فقال أبو بكر: إن عمر أتاني فقال إن القتل قد استحر -أي اشتد وكثر- يوم اليمامة بالناس، وإني أخشى أن يستحر القتل بالقراء في المواطن، فيذهب كثير من القرآن، إلا إن تجمعوه، وإني لأرى أن تجمع القرآن.
قال أبو بكر: قلت لعمر كيف أفعل شيئًا لم يفعله رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال عمر: هو والله خير، فلم يزل عمر يراجعني فيه حتى شرح الله صدري، ورأيت الذي رأى عمر. قال زيد: وعمر عنده جالس لا يتكلم، فقال أبو بكر: إنك رجل شاب عاقل ولا نتهمك، كنت تكتب الوحي لرسول الله صلى الله عليه وسلم، فتتبع القرآن فاجمع. فوالله لو كلفني نقل جبل من الجبال ما كان أثقل علي مما أمرني به من جمع القرآن.
قلت: كيف تفعلان شيئًا لم يفعله النبي صلى الله عليه وسلم، فقال أبو بكر: هو والله خير، فلم أزل أراجعه حتى شرح الله صدري للذي شرح الله له صدر أبي بكر وعمر، فقمت فتتبعت القرآن أجمعه من الرقاع والأكتاف والعُسب وصدور الرجال، وكانت الصحف التي جُمع فيها القرآن عند أبي بكر حتى توفاه الله، ثم عند عمر حتى توفاه الله، ثم عند حفصة بنت عمر”.