خطبة عيد الفطر 1446 مختصرة، يأتي بعد آداء صلاة عيد الفطر وإتمامها، أن يخطب الإمام في المصلين خطبة قصيرة يتحدث فيها عن عيد الفطر وفضل هذه الأيام المباركة، حيث يأتي عيد الفطر بعد العشرة الأواخر من شهر رمضان المبارك والتي تتضمن ليلة القدر وهي ليلة خير من ألف شهر، كما أنه يفرض الدين الإسلامي على كل مسلم ومسلمة آداء زكاة الفطر قبل صلاة العيد، كما تصدح المساجد بأصوات تكبيرات العيد من أول يوم وحتى رابع أيام عيد الفطر المبارك، وخطبة عيد الفطر 1446 مختصرة تكون مليئة بالحكم والعبر التي تبعث الراحة والطمأنينة في نفوس السامعين.
خطبة عيد الفطر 1446 مختصرة

الله أكبر ولله الحمد نحمده سبحانه وتعالى ونستهديه ونشكره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا، من يهدِ اللهُ فلا مضِلَّ له ومن يضلِل فلا هاديَ له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك لهK وأشهد أنَّ سيدنا وحبيبنا وعظيمنا وقائدنا وقرة أعيننا محمدًا عبده ورسوله وصفيه وحبيبه بلّغ الرسالة وأدى الأمانة ونصح الأمة فجزاه الله عنَّا خير ما جزى نبيًا من أنبيائه اللهم صلِّ على محمَّد صلاة تقضي بها حاجاتنا وتفرج بها كرباتنا وتكفينا بها شر اعدائنا وسلم عليه وعلى آله سلامًا كثيرًا، يا أيها المسلمون المناضلون، كنتم خير أمة أخرجت للناس، فرزقكم الله عيدين تحتفلون بهم، وفي هذا اليوم العظيم نستقبل عيد الفطر المبارك بعد صيام ثلاثون يوماً، فبارك الله لكم فيه، وأعاده عليكم بالصحة والعافية، فاليوم تصلون لله وتكبرون وتسبحون، وتتبادلون التهاني بقدوم العيد، وتصلون أرحامكم، فيزيدكم الله من رزقه وحسناته، والحمد لله ربّ العالمين، والصلاة والسلام على سيّد الخلق محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين.
أجمل خطبة عن عيد الفطر 2025

اللهُ أكبر، اللهُ أكبرُ لا إله إلا الله، الله أكبرُ اللهُ أكبرُ وللهِ الحمد، الله أكبر كبيرًا، والحمد لله كثيرًا، وسبحان الله بكرةً وأصيلًا، أيها المؤمنون المباركون: أهنئكم في هذا اليوم بقدوم عيد الفطر المبارك عليكم، تقبل الله منا ومنكم صيامنا وقيامنا وأعيادنا، فاليوم نقف في حضرة وجهه الكريم تملئ قلوبنا السكينة والراحة والطمأنينة، وتعج بيوتنا بفرحة العيد، ربنا تقبل منا قيامنا وصيامنا وإعف عنا وإغفر لنا وإرحمنا أنت مولانا فإنصرنا على القوم الكافرين:
إليكَ وإلَّا لا تُشدُّ الركَائِبُ
ومِنكَ وإلَّا فالمؤَمِلُ خَائِبُ
وفيكَ وإلَّا فالغرامُ مُضَيَعٌ
وعنكَ وإلَّا فالمحدِثُ كاذِبٌ
لديكَ وإلَّا لا قرارَ لساكنٍ
عليكَ وإلَّا لا اعتمادَ لطالب
فليتكَ تحلو والحياةُ مَريرةٌ
وليتكَ ترضى والأنامُ غِضابُ
وليتَ الذي بيني وبينكَ عامرٌ
وبيني وبين العالمينَ خرابُ
إذا صحَ منكَ الودُّ فالكلُ هينٌ
وكُل الذي فوقَ الترابِ تُرابُ
والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيّد الخلق والناس أجمعين، وعلى آله وأصحابه ومن سار على نهجه إلى يوم الدين، أقول قولي هذا وأستغفر الله لي ولكم فيا فوزًا للمستغفرين، استغفرو الله.
خطبة عن عيد الفطر قصيرة وجامعة ومختصرة 1446

الحمد لله الذي رزقنا الإسلام، وهدانا إلى صراطه المستقيم، الحمد لله الواحد القهار، رب السموات والأرض وما بينهما، الحمد لله في قيامنا وقعودنا، نسألك يا الله أن تبارك لنا هذا العيد وتتقبل منا صيامنا وزكاتنا وصلاتنا، اللهم يا مجيب الدعوات إرزق كل داع الإستجابة، واشف مرضانا وإرحم موتانا، إن رسولنا الكريم -صلى الله عليه وسلم- كان يصلي صلاة العيد ويخطب في المسلمين بعد آداء الصلاة ونحن اليوم نسير على نهج رسولنا وحبيبنا محمد -صلى الله عليه وسلم- متطلعين إلى رضا الله عز وجل ومحبته ومغفرته، وشفاعة نبينا، فالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
قال تعالى: “وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَتَّخِذُ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَنْدَادًا يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللَّهِ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَشَدُّ حُبًّا لِلَّهِ وَلَوْ يَرَى الَّذِينَ ظَلَمُوا إِذْ يَرَوْنَ الْعَذَابَ أَنَّ الْقُوَّةَ لِلَّهِ جَمِيعًا وَأَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعَذَاب”، إن الله سبحانه وتعالى يحب عباده المؤمنين التوابين المجاهدين في سبيل الله، وإن لأعظم نعمة أنعم الله تعالى علينا به هي محبته وغفرانه، لذا يجب علينا أن نعبد الله تعالى ونشكره على نعمه ونتوجه إليه بالدعاء والتسبيح، فالله عز وجل يحب عبده اللحوح بالدعاء والذي يكون الله تعالى أقرب إليه من أهله وأحبائه، فهؤلاء يرزقهم الله الإستجابة والمغفرة، ويجعل القرآن الكريم نوراً لهم في حياتهم وآخرتهم، ومن محبته بنا أن جعل لنا عيدين للإحتفال بهم وهما: عيد الفطر وعيد الأضحى، حيث يأتي عيد الفطر مباركة للصائم بعد صومه شهر رمضان المبارك، فيحتفل المسلمون ويأدون صلاة العيد وتكبيرات العيد، فيرزقهم الله عز وجل الفرحة والطمأنينة والسكينة التي تغمر قلوبهم، قال تعالى: “إِنَّمَا يُؤْمِنُ بِآيَاتِنَا الَّذِينَ إِذَا ذُكِّرُوا بِهَا خَرُّوا سُجَّدًا وَسَبَّحُوا بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَهُمْ لَا يَسْتَكْبِرُونَ * تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفًا وَطَمَعًا وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ * فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَا أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ”، فالله عز وجل يحب أن يرى عباده وهم يسبحون ويستغفرون ويسجدون لله، فالعبد المؤمن إذا وقف بين يدي الله تعالى يدعوه، فيقول الله سبحانه وتعالى لجبريل -عليه السلام-: يا جبريل اقض لعبدي هذا حاجته وأخِّرها فإني أحب أن اسمع صوته، فهو الذي يقول لنا إدعوني أستجب لكم، لذا أيها المسلمون في هذا الجمع الكريم، إدعوا الله كثيراً وإلجئوا له بالفرح والحزن، بالضيق والفرج، وبكل أمور حياتكم وآخراكم، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من دعا لأخيه بظهر الغيب قال الملك الموكل به: آمين ولك بمثل، أقول قولي هذا وأستغفروا الله لي ولكم، كل عام وأنتم بخير، وأعاده الله علينا وعليكم وعلى أمة المسلمين باليمن والبركات، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.