مقدار زكاة الفطر 2025 في فرنسا

مقدار زكاة الفطر2023في فرنسا، من أكثر الأسئلة تكراراً بين المسلمين المغتربين في فرنسا، ما هو مقدار زكاة الفطر2023في فرنسا، إن زكاة الفطر هي فريضة على كل مسلم ومسلمة، صغير أم كبير، حر أم عبد، ذكر أم أنثى، ولذا فإن المغتربين تبقى الزكاة عليهم فريضة في بلادهم، ويدفعون قيمة زكاة الفطر كما هي محددة بالبلد التي يعيشون فيها، فما هو مقدار زكاة الفطر2023في فرنسا.

مقدار زكاة الفطر2023في فرنسا

مقدار زكاة الفطر2023في فرنسا
مقدار زكاة الفطر2023في فرنسا

يهتم المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية بكافة الأمور المتعلقة بالإسلام وشعائره وعقيدته وذلك من أجل المسلمون الذين يعيشون في فرنسا، لكي يقوموا بآداء الشعائر الإسلامية كما وردت بشكل صحيح في عقيدة الإسلام، ومن ضمنها تحديد ما هو مقدار الزكاة في فرنسا، حيث أن المجلس الفرنسي قام بتحديد قيمة زكاة الفطر في فرنسا لتكون 7 يورو للشخص الواحد، وبهذا على كل فرد أن يخرج زكاة الفطر بما مقداره 7 يورو، وذلك لأن زكاة الفطر تقدر بصاع من الطعام، عن أَبِي سَعِيدٍ الخدري قَالَ: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم: “كُنَّا نُخْرِجُ زَكَاةَ الْفِطْرِ صَاعًا مِنْ طَعَامٍ، أَوْ صَاعًا مِنْ شَعِيرٍ، أَوْ صَاعًا مِنْ تَمْرٍ، أَوْ صَاعًا مِنْ أَقِطٍ، أَوْ صَاعًا مِنْ زَبِيبٍ”، والصاع يساوي حوالي 2 كيلو غرام من قوت البلد الفرنسي، وهي تساوي في زكاة المال سبعة يورو عن الفرد الواحد، ويقوم رب الأسرة بدفع زكاة الفطر عن كل فرد من أفراد أسرته، عَن ابْنِ عُمَرَ رضي الله عنهما قَالَ: “فَرَضَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ زَكَاةَ الْفِطْرِ مِنْ رَمَضَانَ صَاعًا مِنْ تَمْرٍ، أَوْ صَاعًا مِنْ شَعِيرٍ عَلَى الْعَبْدِ وَالْحُرِّ، وَالذَّكَرِ وَالْأُنْثَى، وَالصَّغِيرِ وَالْكَبِيرِ مِنَ الْمُسْلِمِينَ”.

إخراج زكاة الفطر في فرنسا

إخراج زكاة الفطر في فرنسا
إخراج زكاة الفطر في فرنسا

إن زكاة الفطر من أركان الإسلام والتي لا يتم إسلام العبد بربه إلا بها، فالزكاة هي الركن الثالث من أركان الإسلام، ويتم إخراج زكاة الفطر إلى صندوق الزكاة في البلد حيث يهتم صندوق الزكاة بتوزيع زكاة الفطر على الجهات المستحقة لها، وعليه فإن المسلمين المغتربين في فرنسا ممن لم يجد أحد من الفقراء والمساكين ليعطيه الزكاة فإنه يمكن أن يقوم بإرسالها لبلاده في الوطن العربي، لإخراجها للجهات المستحقة لها، قال تعالى: “إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ وَابْنِ السَّبِيلِ فَرِيضَةً مِنَ اللَّهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ”، وتتضمن شروط زكاة الفطر:

  • الإسلام: فلا تقبل من الكافر.
  • الحرية: فلا تجب على العبد، لأنه لا يملك مال ومن الجدير بالذكر أن الزكاة تجب على العبد الذي له عائلة حيث يقوم رب الأسرة بإخراج الزكاة عن عائلته.
  • الملك التام: ومعناه أن يكون المال مملوكاً لصاحبه مستقراً عنده.
  • النماء: ومعناه أن ينمو المال ويزداد بالفعل أو يكون قابلاً للزيادة، كالأنعام التي تتوالد والزروع التي تثمر، والتجارة التي تزداد، والنقود التي تقبل النماء، ودليل هذا قوله صلى الله عليه وسلم: (ليس على المسلم في فرسه ولا عبده صدقة).
  • الفضل عن الحوائج الأصلية: من مأكل ومشرب، وملبس ومسكن، والنفقة على الزوجة والأبناء، ومن تلزمه نفقتهم.
  • الحول: ومعناه أن يمر على امتلاك النصاب عام هجري.

أحاديث عن الزكاة

أحاديث عن الزكاة
أحاديث عن الزكاة

وردت الكثير من الآيات القرآنية والأحاديث النبوية الشريفة التي تتناول فريضة الزكاة وكيفية آدائها وإخراجها ومواقيتها، حيث أن النبي محمد -صلى الله عليه وسلم- كان يعلم صحابته الكرام كل الأحكام الخاصة بزكاة الفطر ومنها:

  1. عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ سُلَيْمَانَ الرَّازِيِّ قَالَ: قُلْتُ لِمَالِكِ بْنِ أَنَسٍ: أَبَا عَبْدِاللَّهِ، كَمْ قَدْرُ صَاعِ النَّبِيِّ ﷺ؟ قَالَ: خَمْسَةُ أَرْطَالٍ وَثُلُثٌ بِالْعِرَاقِيِّ، أَنَا حَزَرْتُهُ، فَقُلْتُ: أَبَا عَبْدِاللَّهِ، خَالَفْتَ شَيْخَ الْقَوْمِ، قَالَ: مَنْ هُوَ؟ قُلْتُ: أَبُو حَنِيفَةَ، يَقُولُ: ثَمَانِيَةُ أَرْطَالٍ، فَغَضِبَ غَضَبًا شَدِيدًا، ثُمَّ قَالَ لِجُلَسَائِنَا: يَا فُلَانُ، هَاتِ صَاعَ جَدِّكَ، يَا فُلَانُ، هَاتِ صَاعَ عَمِّكَ، يَا فُلَانُ، هَاتِ صَاعَ جَدَّتِكَ، قَالَ إِسْحَاقُ: فَاجْتَمَعَتْ آصُعٌ، فَقَالَ: مَا تَحْفَظُونَ فِي هَذَا؟ فَقَالَ هَذَا: حَدَّثَنِي أَبِي، عَنْ أَبِيهِ: أَنَّهُ كَانَ يُؤَدِّي بِهَذَا الصَّاعِ إلَى النَّبِيِّ ﷺ، وَقَالَ هَذَا: حَدَّثَنِي أَبِي، عَنْ أَخِيهِ: أَنَّهُ كَانَ يُؤَدِّي بِهَذَا الصَّاعِ إلَى النَّبِيِّ ﷺ، وَقَالَ الْآخَرُ: حَدَّثَنِي أَبِي، عَنْ أُمِّهِ: أَنَّهَا أَدَّتْ بِهَذَا الصَّاعِ إلَى النَّبِيِّ ﷺ، فَقَالَ مَالِكٌ: أَنَا حَزَرْتُ هَذِهِ فَوَجَدْتُهَا خَمْسَةَ أَرْطَالٍ وَثُلُثًا.
  2. عَنْ أَبِي سَعِيدٍ قَالَ: “مَا أَخْرَجْنَا عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ إلَّا صَاعًا مِنْ دَقِيقٍ، أَوْ صَاعًا مِنْ تَمْرٍ، أَوْ صَاعًا مِنْ سُلْتٍ، أَوْ صَاعًا مِنْ زَبِيبٍ، أَوْ صَاعًا مِنْ شَعِيرٍ، أَوْ صَاعًا مِنْ أَقِطٍ”. فَقَالَ ابْنُ الْمَدِينِيِّ لِسُفْيَانَ: يَا أَبَا مُحَمَّدٍ، إنَّ أَحَدًا لَا يَذْكُرُ فِي هَذَا الدَّقِيقَ، فَقَالَ: بَلَى، هُوَ فِيهِ.
  3. عَنِ ابنِ عُمَرَ -رضي الله عنهما- قَالَ: “أمَرَ رَسُولُ اللهِ – صلى الله عليه وسلم – بِصَدَقَةِ الفِطرِ عَنِ الصَّغِيرِ وَالكَبِيرِ وَالحُرِّ وَالعَبدِ مِمَّن تَمُونُونَ”.
  4. عَنْ ابنِ عَبَّاسٍ – رضي الله عنهما – قَالَ: “فَرَضَ رَسُولُ اللهِ – صلى الله عليه وسلم – زَكَاةَ الفِطرِ طُهرَةً لِلصَّائِمِ مِنَ اللَّغْوِ وَالرَّفَثِ، وَطُعمَةً لِلمَسَاكِينِ، مَنْ أدَّاهَا قَبلَ الصَّلَاةِ فَهِيَ زَكَاةٌ مَقبُولَةٌ، وَمَنْ أدَّاهَا بَعْدَ الصَّلَاةِ فَهِيَ صَدَقَةٌ مِنَ الصَّدَقَاتِ”.
Scroll to Top