دعية للشفاء من الامراض في العشر الاواخر إن المسلم يعلم أنه لا شافي للأسقام والأوجاع إلا الله ولهذا كان مقصده فيه ومطلبه منه وهذا صميم التوحيد والإقبال على خالق الأرض والسموات ولهذا جاء في القرأن الكريم ( والذي يطعمني ويسقين وإذا مرضت فهو يشفين) لكن هناك أوقات خير من أوقات وأماكن خير من أماكن فالدعاء مثلا فوق جبل عرفة يختلف عن الدعاء في بيت عادي ودعاء المجاهد وقت التحام الصفوف يختلف عن الدعاء في وقت عادي لا ميزية له ، ولهذا كانت من النفحات العظيمة العشر الأواخر من رمضان والدعاء خلالها لله تعالى والاقبال عليه.
ادعية للشفاء من الامراض في العشر الاواخر مع وجود ليلة القدر المباركة في هذه العشر يزيد طمع الإنسان في إصابتها ونيل الثواب ومن ذلك جاء في الحديث الشريف (أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : التمسوها في العشر الأواخر من رمضان ليلة القدر في تاسعة تبقى في سابعة تبقى في خامسة تبقى)
ادعية للشفاء من الامراض في العشر الاواخر

جاء في الحديث عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال : (دخل رمضان فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إن هذا الشهر قد حضركم وفيه ليلة خير من ألف شهر من حرمها فقد حرم الخير كله ولا يحرم خيرها إلا محروم) ويمكن أن نذكر بعض الأدعية الجميلة:
- جاء في السنة عن عائشة رضي الله عنها، أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يعود بعض أهله يمسح بيده اليمني ويقول: “اللهم رب الناس، أذهب البأس، واشف، أنت الشافي لا شفاء إلا شفاؤك، شفاءً لا يغادر سقماً” .
- ورد عن الصحابة عن عثمان بن عفان رضي الله عنه قال: مرضت فكان رسول الله صلى الله عليه وسلّم يعوذني، فقال:“بسم الله الرحمن الرحيم أعيذك بالله الأحد الصمد الذي لم يلد ولم يولد، ولم يكن له كفوًا أحد من شر ما تجد” ثمّ قال “تعوذ بها فما تعوذت بمثلها”
- اللهم اشفي كل جسد يضج به الوجع و كل روح تعج بها أنفاس الألم ربي اشفي مرضانا شفاء لا يغادر سقما ابدا بفضل هذه الايام المباركه وهذه الليله المباركه ليله القدر.
- ربي أن عبدك تحت رحمتك أرزقه العافيه ربي ارح وهون عليه فلا يعلم بوجعه إلا انت اللهم أشفي “الاسم” شفاء ليس بعده سقما و أحفظه بعينيك التي لا تنام بحق ليله القدر.