اجمل ما قيل عن ليلة القدر، تعتبر ليله القدر من اهم الليالي التي تأتي في الليالي الفردية في العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك وقال الله سبحانه وتعالى أنها خير من ألف شهر كما أكدت الآيات القرآنية و اكدنا النبي محمد صلى الله عليه وسلم انها من اعظم الليالي التي تأتي في العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك وهناك الكثير من الأعمال الصالحة مثل الصدقات وغيرها من العبادات و الطاعات والصلوات التي يمكن فعلها خلال العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك، وتغفر لجميع المسلمين هذه الليلة لذلك اكد لنا الله سبحانه وتعالى أنها خير من الف شهر وذلك لعظم الأجر في هذه الليلة.
اجمل ما قيل عن ليلة القدر

هناك الكثير من الكلمات والعبارات التي يمكن استخدامها في ليلة القدر حيث هناك الكثير من الآيات والأحاديث والأشعار والأقوال والحكم التي تخص شهر رمضان المبارك وبالأخص ليلة القدر وهناك الكثير من المقولات التي تم الحديث عنها بخصوص ليله القدر ومن هذا الكلام الجميل الذي قيل عن ليلة القدر:
- عند موتك تتمنى أن يزيدك الله دقيقة واحدة تسبحه فيها، ها قد وهبك في ليلة القدر ثلاثاً وثمانين سنة إضافية، فما أنت صانع؟ تزوّد ليلة القدر بنوم كافٍ، واغتسال وتطيب، ولبس أجمل الثياب، فقد تكون أعظم عيد يمر بك في حياتك، عيد يكتبك الله فيه من سكان الجنة.
- في الأغلب الذي يبحث عن ليلة القدر ليخصها بالعبادة دون غيرها ويجتهد بأداء الصلوات او قراءة القرآن الكريم، لا يوفق لذاتها، أو للاجتهاد فيها، أو لحضور القلب في عبادته فيها.
- صلّ فإن تعبت فاقرأ القرآن، فإن اجهدت فسبّح، فإن فرغت فادعُ، فإن قرب الفجر فاستغفر الله، إنه كان غفاراً رحيما.
- علق الله تعالى نيل المغفرة في ليلة القدر على شرطين: الإيمان، والاحتساب.
- البعض يجتهد ويعبد في ليلة يظنها القدر، ثمّ يظهر له أنّها ليست ليلة القدر، فيضيق فؤاده، فليتجنب أن يكون ذلك الشعور الذي سيطر عليه مبطلاً لعمله تلك الليلة.
- قيل سميت بليلة القدر لما يقع فيها من تنزل الملائكة، ولما ينزل فيها من البركة والرحمة والمغفرة، وأن الذي يحييها بأداء مختلف العبادات يصير ذا قدر، ولأن الأرض تضيق فيها عن الملائكة.
- لو كانت ليلة القدر بالسنة ليلة واحدة لقمت السنة بكامل ايامها، حتى أدركها، فما بالك بعشر ليالٍ.
- رب دعاء مستجاب، أو ذكر مرفوع، أو صلاة متقبلة في ليلة “غير” وتريّة، فلا تتكاسل في العبادة في كل الليالي وخصوصا ليالي العشر من رمضان.
- إنّ العمل في هذه الليلة المباركة يعدل ثواب العمل في ألف شهر ليس فيها ليلة القدر، وألف شهر ثلاثة وثمانون عامًا وزيادة، فهذا مما يدل على فضل هذه الليلة العظيمة.