دعاء يا من تحل به عقد المكاره مكتوب، يحب الله عزوجل الانسان اللحوح بالدعاء، فأكثر ما يكون العبد خاشعا وهو ساجدا، اذ يقوم بترديد ما يحلو له من أدعية يتمناها ويود ويرغب بتحقيقها من عند الله عزوجل، اذ قال الله سبحانه وتعالي في محكم التنزيل: ( ادعوني استجب لكم)؛ حيث أن الله عزوجل خلقنا لكي نعبده وحده لا شريك له، كما وأرسل النبي محمد-صلي- الله عليه وسلم، لهدايا المسلمين لدين الحق واخراجهم من الظلمات الي النور ولتوحيد الله والايمان به، فسوف نستعرض واياكم خلال الفقرة التالية، دعاء يا من تحل به عقد المكاره مكتوب.
دعاء يا من تحل به عقد المكاره مكتوب

يقوم الله سبحانه وتعالي بالاستجابة لدعاء عباده المؤمنين، حيث انه جل وعلا يجيب دعوة الداع اذا دعاه، فيقون العبد بالتضرع الي الله تعالي ليتقرب اليه ويكون علي اتصال دائم ما بينه وبين ربه، فبذلك يشعر بالطمأنينة في قلبه، فسوف نقدم لكم، دعاء يا من تحل به عقد المكاره مكتوب، بهذه الشاكلة الاتية:
- يا مَنْ تُحَلُّ بِهِ عُقَدُ الْمَكارِهِ، وَيا مَنْ يُفْثَأُ بِهِ حَدُّ الشَّدائِدِ، وَيا مَنْ يُلْتَمَسُ مِنْهُ الَمخْرَجُ اِلى رَوْحِ الْفَرَجِ، ذَلَّتْ لِقُدْرَتِكَ الصِّعابُ، وَتَسَبَّبَتْ بِلُطْفِكَ الْاَسْبابُ، وَجَرى بِقُدْرَتِكَ الْقَضاءُ، وَمَضَتْ عَلى اِرادَتِكَ الْاَشْياءُ، فَهِيَ بِمَشِيَّتِكَ دُونَ قَوْلِكَ مُؤْتَمِرَةٌ، وَبِإِرادَتِكَ دُونَ نَهْيِكَ مُنْزَجِرَةٌ، اَنْتَ الْمَدْعُوُّ لِلْمُهِمّاتِ، واَنْتَ الْمَفْزَعُ المُلِمّاتِ، لا يَنْدَفِعُ مِنْها اِلاّ ما دَفَعْتَ، وَلا يَنْكَشِفُ مِنْها اِلاّ ما كَشَفْتَ، وَقَدْ نَزَلَ بي يا رَبِّ ما قَدْ تَكأَّدَني ثِقْلُهُ، وَاَلَمَّ بي ما قَدْ بَهَظَني حَمْلُهُ، وَبِقُدْرَتِكَ اَوْرَدْتَهُ عَلَيَّ، وَبِسُلْطانِكَ وَجَّهْتَهُ اِلَيَّ، فَلا مُصْدِرَ لِما اَوْرَدْتَ، وَلا صارِفَ لِما وَجَّهْتَ، وَلا فاتِحَ لِما اَغْلَقْتَ، وَلا مُغْلِقَ لِما فَتَحْتَ، وَلا مُيَسِّرَ لِما عَسَّرْتَ، وَلا ناصِرَ لِمَنْ خَذَلْتَ، فَصَلِّ عَلى مُحَمَّد وآلِهِ، وَاْفْتَحْ لي يا رَبِّ بابَ الْفَرَجِ بِطَولِكَ، وَاكْسِرْ عَنّي سُلْطانَ الْهَمِّ بِحَوْلِكَ، وَاَنِلْني حُسْنَ النَّظَرِ فيـما شَكَوْتُ، وَاَذِقْني حَلاوَةَ الصُّنْعِ فيـما سَاَلْتُ، وَهَبْ لي مِنْ لَدُنْكَ رَحْمةً وَفَرجاً هَنيئاً، وَاجْعَلْ لي مِنْ عِنْدِكَ مَخْرَجاً وَحِيّاً، وَلا تَشْغَلْني بِالاِهتِمامِ عَنْ تَعاهُدِ فُرُوضِكَ، وَاسْتِعْمالِ سُنَّتِكَ فَقَدْ ضِقْتُ لِما نَزَلَ بي يا رَبِّ ذَرْعاً، وامْتَلأتُ بِحَمْلِ ما حَدَثَ عَليَّ هَمّاً، واَنْتَ الْقادِرُ عَلى كَشْفِ ما مُنيتُ بِهِ، وَدَفْعِ ما وَقَعْتُ فيهِ، فاَفْعَلْ بي ذلِكَ وَاِنْ لَمْ اَسْتَوْجِبْهُ مِنْكَ، يا ذَا الْعَرْشِ الْعَظيمِ، وَذَا الْمَنِّ الْكَريمِ، فَاَنْتَ قادِرٌ يا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ، آمينَ رَبَّ الْعالَمينَ
اللهم تقبل دعائنا وحقق لنا امانينا وامالنا، في شهر رمضان الفضيل، فقدمنا خلال سطور مقالتنا الاتية أهم وابرز الأدعية المأثورة ومنها الدعاء، يا من تحل به عقد المكاره مكتوب، والتي تكررت العمليات البحثية عن ذلك الدعاء من قبل المسلمين لترديده خلال الأواخر من شهر رمضان الفضيل او الحفظ له.