خطبة الجمعة عن زكاة الفطر وآداب العيد، تناولت خطبة الجمعة اليوم الموافق من الخماس والعشرين من شهر رمضان، حيث انها اخر جمعة من الشهر الفضيل والتى يتم من بعدها الاستعداد الى حلول عيد الفطر المبارك، حيث تخصصت خطبة الجمعة اليوم على زكاة الفطر والاداب التى يجب ان يلتزم بها المسلمون فى اجازة عيد الفطر وخاصة خلال الظروف الراهنة التى تواجه المملكة من موجة فايروس كورونا.
خطبة الجمعة عن زكاة الفطر وآداب العيد
تناولت الخطبة الاخيرة من رمضان خطبتان حيث ان الخطبة الاولى لصلاة الجمعة تناولت، زكاة الفطر وثوابها، وكيفية أدائها، فيما تضمنت الخطبة الثانية، آداب العيد وسلوك المسلم فيه، تعتبر الزكاة ركن من أركان الاسلام وهى فرض على كل مسلم بالغ عاقل، ومن يقدمها له اجر عظيم عند الله سبحانه وتعالى، وهى تعود بأهمية كبيرة فى بناء المجتمع وزرع روح التعاون والمحبة بين الناس فى المجتمع، حيث تساهم فى بناء الروابط الاجتماعية بين الناس، وسد حاجة الفقراء والمحتاجين فى الحياة وهى نصت على:
الحمد لله الذي وفقنا للقيام والصيام، ونسأله سبحانه أن يدخلنا الجنة من باب الريان، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، الواحد القهار، العزيز الغفار، يخلق ما يشاء ويختار، فله الحمد أولا وآخرا، وله الشكر باطنا وظاهرا، وأشهد أن سيدنا محمدا عبد الله ورسوله، فاللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وأصحابه والتابعين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.
أيها الصائمون (بالأمس كنا نستقبل شهر رمضان، واليوم قارب أن يمضي، فسبحان من صرف الشهور والأعوام، وفرض الشرائع والأحكام، والفائز من استثمر وقته في طاعة الله تعالى، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (كل الناس يغدو، فبائع نفسه فمعتقها، أو موبقها) نعم لقد مضى رمضان بأيامه المعدودات، مسجلا سبق العاملين بما قدموا من حسنات، يقول الله سبحانه (وما تقدموا لأنفسكم من خير تجدوه عند الله هو خيرا وأعظم أجرا).
خطبة الجمعة عن زكاة الفطر وآداب العيد
تناولت الخطبة الثانية عن آداب العيد المستحبة أن يفطر على تمرات قبل الخروج لصلاة عيد الفطر؛ فعن أنس رضي الله عنه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يغدو يوم الفطر حتى يأكل تمرات، ويأكلهن وترا، من آداب العيد المشروعة الخروج لصلاة العيد؛ الكبير والصغير، الرجال والنساء،وستكون صلاة العيد إن شاء الله تعالى في الساعة السادسة صباحا.