خطبة عن وداع رمضان وزكاة الفطر، يمنلسبة نهاية شهر رمضان المبارك وختام ايامه المباركة وحلول عيد الفطر المبارك، فقد اختصت الخطبة فى المساجد فى كل بقاع العالم الحديث عن كيفية ختم شهر رمضان المبارك والاعمال التى يجب ان يلتزم بها الانسان المسلم، وكيفية استقبال عيد الفطر السعيد وكيفية الصلاة، واخراج زكاة الفطر لكل انسان فقير ومحتاج والتى تعتبر الزكاة فرض من اركان الاسلام الخمسة.
خطبة عن وداع رمضان وزكاة الفطر

كنا بالأمس نتلقى التهاني ونبارك لبعضنا باسقبال شهر رمضان المبارك 2025، هذا الموسم العظيم للمسلمين، والان نحن على مشارف وداعه ونتلقى التعازي على فراقه، ويستعدون المسلمون لاستقبال عيد الفطر المبارك 2025، الحمدلله والصلاة والسلام على اشرف المرسلين سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، نحن نودع أيام مباركة قد شارفت علينا منذ الامس، وتعد هذه الجمعة الاخيرة في هذا الشهر المبارك لهذا العام، فسبحان مصرف الشهور والأعوام ومدبر الليالي والأيام، وسبحان الذي كتب الفناء على كل شيء وهو الحي القيوم الدائم الذي لا يزول، فندعو الله ان يتقبل الله الصيام والقيام والطاعات لنا ولجميع المسلمين، وأن يجعلنا من عتقائه من النار، فطوبى لمن اغتفِرت زلته، وتقبلت توبته، وأقيلت عثرته. فنحمد الله ونشكره لما وفقنا وأعاننا على الصيام والقيام، ينبغي أن يختم به الصيام، لنقوم به غمرات الغفلة والنسيان، ونمحو به شوائب التقصير، فالاستغفار يدفع عن النفس الشعور بالكبر والزهو بالنفس والعجب بالأعمال.
خطبة عن وداع رمضان وزكاة الفطر

كما وقد تناولت الخطبة الاخيرة من رمضان على اخراج الزكاة، حيث يجب أن نودع رمضان بإخراج زكاة الفطر فهي تطهر نفس الصائم وتزكيها، مما قد يؤثر في صيامهم وينقص ثوابه بسبب اللغو والرفث ونحوهما، وتكميلا للأجر وتنمية للعمل الصالح، ومواساة ومساعدة للفقراء والمساكين، وإغناءا لهم من ذل الحاجة والسؤال يوم العيد إلى جانب أن فيها نشر المحبة والمودة بين فئات المجتمع المسلم، وقد ورد عن ابن عمر رضي الله عنهما قال (فرض رسول الله زكاة الفطر صاعا من تمر، أو صاعا من شعير، على العبد والحر، والذكر والأنثى، والصغير والكبير من المسلمين. وأمر بها أن تؤدى قبل خروج الناس إلى الصلاة).