ما يستحب فعله في ليلة القدر، تعد ليلة القدر من أفضل الليالي،حيث في ليلة القدر تستجاب أدعية الخلق، وفيها تنزل الملائكة إلى الأرض لتقضي شؤون العباد، لذا وصانا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نتحراها، وان تحييها بالصلاة وذكر الله تعالى وقراءة القرآن الكريم والدعاء فيها، وان لا ننسى الصدقات فيها والاعتكاف، وهناك الكثير من الأعمال التي ينبغي للعبد أن يستغل هذه الليلة المباركة لينال من الله الاجر والثواب، وهذا ما سنتطرق له خلال مقالنا ما يستحب فعله في ليلة القدر.
ما يستحب فعله في ليلة القدر

هناك الكثير من الأعمال والعبادات المشروعه في ليلة القدر، حيث يحرص العبد على احياء هذه الليلة بالقيام بعده عبادات، وتتمثل هذه الأعمال التي يستحب فعلها ليلة القدر فيما يلي:
- الاعتكاف، فقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعتكف في العشر الأواخر من رمضان، فقد كان رسول الله حريصاً على الاعتكاف وانشغاله فقط بالعبادة والذكر والدعاء، فكان يعتزل بنفسه بالعبادة، فالاعتكاف يشفي النفس ويروّضها على الابتعاد عن الرفث في القول والابتعاد عن النواهي، وهو شافٍ لامراض القلب، فيخرج المعتكف من اعتكافه بقلب سليم.
- القيام، ويقصد بالقيام في ليلة القدر اي احياؤها بالتهجد والصلاة وقراءة القرآن الكريم.
- الدعاء، فينبغي على العبد في هذه الليلة المباركة أن يدعوا الله ما شاء وبأي صيغة كانت، فيدعوا الله بالتوفيق وتيسير الامور، ويدعوه بالرحمة والمغفرة من الذنوب والخطايا، حيث ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يتهجد في ليالي شهر رمضان ويقرأ القران، وحين مروره بآية فيها رحمة الا سال الله تعالى بها، وان مر بآية فيها عذاب تعوّذ بالله.
- إيقاظ الأهل للصلاة، حيث كان رسول الله حريص في ليلة القدر أن يحييها ويوقظ أهله للصلاة واحياؤها.
- المحافظة على الصلوات المفروضة في المسجد: وخاصة في صلاه المغرب والعشاء والفجر، ففيها تكون ليلة القدر، فحين صلاتها فقد اوفى الأجر العظيم من ليلة القدر.
- الإكثار من تلاوة القرآن وذكر الله تعالى، حيث يحرص العبد في هذه الليلة المباركة أن يقرأ القرآن الكريم وليس شرطاً أن يختمه كله، بل بحسب قدرته، فله من الأجر والثواب العظيم لقاء قراءته لكتاب الله وتلاوته له.
أفعال الرسول في ليلة القَدْر

ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان ملازما لأداء الطاعات في شهر رمضان المبارك، وخاصة في العشر الأواخر منه، فكان صلى الله عليه وسلم حريصا على مداومته لقيام العشر الأواخر لختم الشهر الفضيل بالخير، فكان أيضا يعتكف في المسجد للعبادة وأداء الطاعات والانشغال بذكر الله والدعاء، وذلك للحرص على إدراك ليلة القدر، وان ينال المغفرة من الله تعالى، وان ينال خير هذه الليلة المباركة، كما أنه كان يوقظ أهله لإحياءها والقيام في ليالي العشر الأواخر معه صلى الله عليه وسلم.
إلى هنا نصل الى نهايه مقالنا هذا الذي تناولنا فيه ما يستحب فعله في ليلة القدر، كما تناولنا أيضا افعال الرسول في ليلة القدر.