جماد ذكر في القرآن مرة كذبة ومرة دليل ومرة علاج، لغز صعب يحير الكثيرون من ذوي العقول النيرة، والذيني بحثون عن الألغاز والأسئلة الثقافية والمسابقات التي تعتمد على ثقافة الفرد ومدى إهتمامه بالعلوم الدينية وغيرها، وسؤال جماد ذكر في القرآن مرة كذبة ومرة دليل ومرة علاج، من الألغاز التي إستوفقت الكثيرين، فما هو جماد ذكر في القرآن مرة كذبة ومرة دليل ومرة علاج.
جماد ذكر في القرآن مرة كذبة ومرة دليل ومرة علاج

في الحديث عن اللغز جماد ذكر في القرآن مرة كذبة ومرة دليل ومرة علاج، نبدأ بتفصيله لمعرفة ما هو الذي ذكر في القرآن مرة كذبة ومرة دليل ومرة علاج، وهو جماد، حيث نستنتج أن الجواب هو:
- اللغز: جماد ذكر في القرآن مرة كذبة ومرة دليل ومرة علاج؟
- الجواب: هو قميص سيدنا يوسف عليه السلام.
والسؤال هنا كيف تم التوصل إلى هذا الجواب على اللغز جماد ذكر في القرآن مرة كذبة ومرة دليل ومرة علاج، إن قميص سيدنا يوسف عليه السلام ورد في القرآن الكريم في سورة يوسف، حيث أن إخوة يوسف عليه السلام كانوا يغارون منه عندما كان صغير لذا طلبوا من أبيهم أن يخرج معهم يوسف فقال لهم إني أخاف عليه قالوا لا تخف، وألقوه في غياهب اليم وجاءوا بقميصه لأبيهم وقالوا له في قوله تعالى: “وَجاءوا عَلى قَميصِهِ بِدَمٍ كَذِبٍ قالَ بَل سَوَّلَت لَكُم أَنفُسُكُم أَمرًا فَصَبرٌ جَميلٌ وَاللَّـهُ المُستَعانُ عَلى ما تَصِفونَ”.
قصة يوسف عليه السلام

إن القميص في البداية كان كذبة، وذلك لأن إخوة يوسف عليه السلام جاءوا بقميصه لأبيه ليبينوا له أن روايتهم صحيحة، قال تعالى: “قَالَ هِيَ رَاوَدَتْنِي عَنْ نَفْسِي وَشَهِدَ شَاهِدٌ مِنْ أَهْلِهَا إِنْ كَانَ قَمِيصُهُ قُدَّ مِنْ قُبُلٍ فَصَدَقَتْ وَهُوَ مِنَ الْكَاذِبِينَ (26) وَإِنْ كَانَ قَمِيصُهُ قُدَّ مِنْ دُبُرٍ فَكَذَبَتْ وَهُوَ مِنَ الصَّادِقِينَ (27) فَلَمَّا رَأَى قَمِيصَهُ قُدَّ مِنْ دُبُرٍ قَالَ إِنَّهُ مِنْ كَيْدِكُنَّ إِنَّ كَيْدَكُنَّ عَظِيمٌ (28) يُوسُفُ أَعْرِضْ عَنْ هَذَا وَاسْتَغْفِرِي لِذَنْبِكِ إِنَّكِ كُنْتِ مِنَ الْخَاطِئِينَ”، جاء قميص يوسف عليه السلام هنا براءة له بعد أن إتهتمه زوجة العزيز بأنه راودها عن نفسها، وَقَالَ نِسْوَةٌ فِي الْمَدِينَةِ امْرَأَتُ الْعَزِيزِ تُرَاوِدُ فَتَاهَا عَنْ نَفْسِهِ قَدْ شَغَفَهَا حُبًّا إِنَّا لَنَرَاهَا فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ، قال تعالى: ” اذْهَبُوا بِقَمِيصِي هَذَا فَأَلْقُوهُ عَلَى وَجْهِ أَبِي يَأْتِ بَصِيرًا وَأْتُونِي بِأَهْلِكُمْ أَجْمَعِينَ”، وهنا كعلاج لأن إلقاءه على وجه أبيه جعله يبصر مرة أخرى بعد أن كان كفيف، وبهذا يتحقق الجواب للغز جماد ذكر في القرآن مرة كذبة ومرة دليل ومرة علاج، فقميص سيدنا يوسف عليه السلام ورد في القرآن الكريم في سورة يوصف وكان داعم لسيدنا يوسف عليه السلام وبراءة له من الإتهامات التي إتهتمه بها زوجة العزيز وجعلته يدخل السجن.