ما اول ما تكلم به رسول حين قدم الى المدينة ومن رواه

ما أول ما تكلم به الرسول حين قدم إلى المدينة ومن رواه، كانت حياة النبي محمد -صلى الله عليه وسلم- مليئة بالتحديات والصعوبات في سبيل نشر دعوة الإسلام، حيث أن النبي هاجر من مكة إلى المدينة المنورة، وكذلك قامت العديد من المعارك مع الكفار في مكة المكرمة والمدينة المنورة، والسؤال هنا يقول ما أول ما تكلم به الرسول حين قدم إلى المدينة ومن رواه، إن السنة النبوية الشريفة تقدم لنا الإجابة على السؤال المحير ما أول ما تكلم به الرسول حين قدم إلى المدينة ومن رواه.

ما أول ما تكلم به الرسول حين قدم إلى المدينة ومن رواه

ما أول ما تكلم به الرسول حين قدم إلى المدينة ومن رواه
ما أول ما تكلم به الرسول حين قدم إلى المدينة ومن رواه

إن النبي -صلى الله عليه وسلم- أول ما قدم إلى المدين تحدث مع أهلها وقال لهم: “يا أيُّها النَّاسُ أفشوا السَّلامَ، وأطعِموا الطَّعامَ، وصِلوا الأرحامَ، وصلُّوا باللَّيلِ، والنَّاسُ نيامٌ، تدخلوا الجنَّةَ بسَلامٍ”، وذلك ليبين لهم أهمية إفشاء السلام وصلة الرحم والصلاة وغيرها من الأعمال التي تقرب العبد من ربه، وإفشاء السلام يكون أنه إذا مر رجل على جماعة يقول لهم: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وعلى الجماعة أن يردوه ويقولوا: وعليكم السلام، والسلام لله تعالى ومن داوم على إفشاء السلام يرزقه الله أحسن الثواب، وختاماً بدخول الجنة بسلام أي أن آداء هذه الأعمال ترزق العبد الصراط المستقيم ودخول الجنة، وبهذا يكون أول ما تكلم به الرسول حين قدم إلى المدينة.

حديث الرسول حين قدم إلى المدينة

حديث الرسول حين قدم إلى المدينة
حديث الرسول حين قدم إلى المدينة

عن عبد الله بن سلام حيث قال: لمَّا قدمَ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ المدينةَ، انجَفلَ النَّاسُ قبلَهُ، وقيلَ: قد قدمَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ، قد قدمَ رسولُ اللَّهِ، قد قدمَ رسولُ اللَّهِ ثلاثًا، فَجِئْتُ في النَّاسِ، لأنظرَ، فلمَّا تبيَّنتُ وجهَهُ، عرفتُ أنَّ وجهَهُ ليسَ بوَجهِ كذَّابٍ، فَكانَ أوَّلُ شيءٍ سَمِعْتُهُ تَكَلَّمَ بِهِ، أن قالَ: “يا أيُّها النَّاسُ أفشوا السَّلامَ، وأطعِموا الطَّعامَ، وصِلوا الأرحامَ، وصلُّوا باللَّيلِ، والنَّاسُ نيامٌ، تدخلوا الجنَّةَ بسَلامٍ”، ومن هنا فإن الراوي هو الصحابي عبد الله بن سلام، وذكر الحديث أهم الأعمال التي على العبد أن يقوم بها، وأولها إفشاء السلام، حيث أن فضل إفشاء السلام يتضمن: أنَّ البركة تحل وتنال بذكر اسم الله، إلقاء السلام من أسباب كمال الإيمان، إلقاء السلام من أسباب المحبة بين المؤمنين، إلقاء السلام من أسباب دخول الجنة، البادئ بالسلام هو أولى الملتقين بالله، وثانياً إطعام الطعام وهي تأتي من خلال الصدقة على الفقراء والمساكين مما يساعدهم في سد إحتياجاتهم الأساسية لذا حث الله تعالى على آداء الصدقات، قال تعالى: “وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا* إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ لَا نُرِيدُ مِنْكُمْ جَزَاءً وَلَا شُكُورًا”، وثالثاً صلة الأرحام والتي تعمل على درأ المشاكل وزيادة المحبة بين الأقرباء، والبعد عن الكره والبغضاء والضغينة، والصلاة بالليل والناس نيام، فقيام الليل من أعظم الأعمال عند الله تعال، قال تعالى: “تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفًا وَطَمَعًا وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ * فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَا أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ”.

Scroll to Top