ماهي السورة التي تسمى بمواقيت الصلاة

ماهي السورة التي تسمى بمواقيت الصلاة، القرآن الكريم هو كلام الله تعالى المعجز المنزل على نبيه ورسوله محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم محفوظ في الصدور والمصاحف منقول إلينا بالتواتر متعبد بتلاوته، وأول ما نزل من القرآن الكريم على الحبيب المصطفى قوله تعالى: ” اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ ” نزل في شهر رمضان جملة وتفصيلاً هدى للناس وبيان الشريعة الاسلامية، وتنقسم السور القرآنية إلى سور مكية وسور مدنية، وتختلف السور القرآنية كل سورة عن غيرها وسميت بتسمية من الله عز وجل، والسور سميت بمسميات تتناسب مع حادثة معينة أو قصة أو نبي، وسنوضح ماهي السورة التي تسمى بمواقيت الصلاة.

ما هي السورة التي تسمى بمواقيت الصلاة؟

ما هي السورة التي تسمى بمواقيت الصلاة؟
ما هي السورة التي تسمى بمواقيت الصلاة؟

تختلف سور القرآن الكريم في مسمياتها وعدد آياتها، فكل سورة تختلف بموضوعاتها عن السور الأخرى حيث أنها سميت نسبة لحادثة ما مثل سورة البقرة أو نبي من أنبياء الله سبحانه وتعالى مثل سورة يوسف ومحمد، أو باسم من أسماء يوم القيامة مثل التغابن والحاقة والغاشية، أو بأسماء المواقيت الضحى والليل أو مواقيت الصلاة، فما هي السورة التي تسمى بمواقيت الصلاة ؟

  • سورتي الفجر والعصر.

سورة الفجر هي سورة مكية عدد آياتها ثلاثون آية  تقع في الجزء الثلاثين الترتيب التاسع والثمانون من المصحف الشريف وهي في قوله تعالى: ” وَٱلۡفَجۡرِ (1) وَلَيَالٍ عَشۡرٖ (2) وَٱلشَّفۡعِ وَٱلۡوَتۡرِ (3) وَٱلَّيۡلِ إِذَا يَسۡرِ (4) هَلۡ فِي ذَٰلِكَ قَسَمٞ لِّذِي حِجۡرٍ (5) أَلَمۡ تَرَ كَيۡفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِعَادٍ (6) إِرَمَ ذَاتِ ٱلۡعِمَادِ (7) ٱلَّتِي لَمۡ يُخۡلَقۡ مِثۡلُهَا فِي ٱلۡبِلَٰدِ (8) وَثَمُودَ ٱلَّذِينَ جَابُواْ ٱلصَّخۡرَ بِٱلۡوَادِ (9) وَفِرۡعَوۡنَ ذِي ٱلۡأَوۡتَادِ (10) ٱلَّذِينَ طَغَوۡاْ فِي ٱلۡبِلَٰدِ (11) فَأَكۡثَرُواْ فِيهَا ٱلۡفَسَادَ (12) فَصَبَّ عَلَيۡهِمۡ رَبُّكَ سَوۡطَ عَذَابٍ (13) إِنَّ رَبَّكَ لَبِٱلۡمِرۡصَادِ (14) فَأَمَّا ٱلۡإِنسَٰنُ إِذَا مَا ٱبۡتَلَىٰهُ رَبُّهُۥ فَأَكۡرَمَهُۥ وَنَعَّمَهُۥ فَيَقُولُ رَبِّيٓ أَكۡرَمَنِ (15) وَأَمَّآ إِذَا مَا ٱبۡتَلَىٰهُ فَقَدَرَ عَلَيۡهِ رِزۡقَهُۥ فَيَقُولُ رَبِّيٓ أَهَٰنَنِ (16) كَلَّاۖ بَل لَّا تُكۡرِمُونَ ٱلۡيَتِيمَ (17) وَلَا تَحَٰٓضُّونَ عَلَىٰ طَعَامِ ٱلۡمِسۡكِينِ (18) وَتَأۡكُلُونَ ٱلتُّرَاثَ أَكۡلٗا لَّمّٗا (19) وَتُحِبُّونَ ٱلۡمَالَ حُبّٗا جَمّٗا (20) كَلَّآۖ إِذَا دُكَّتِ ٱلۡأَرۡضُ دَكّٗا دَكّٗا (21) وَجَآءَ رَبُّكَ وَٱلۡمَلَكُ صَفّٗا صَفّٗا (22) وَجِاْيٓءَ يَوۡمَئِذِۢ بِجَهَنَّمَۚ يَوۡمَئِذٖ يَتَذَكَّرُ ٱلۡإِنسَٰنُ وَأَنَّىٰ لَهُ ٱلذِّكۡرَىٰ (23) يَقُولُ يَٰلَيۡتَنِي قَدَّمۡتُ لِحَيَاتِي (24) فَيَوۡمَئِذٖ لَّا يُعَذِّبُ عَذَابَهُۥٓ أَحَدٞ (25) وَلَا يُوثِقُ وَثَاقَهُۥٓ أَحَدٞ (26) يَٰٓأَيَّتُهَا ٱلنَّفۡسُ ٱلۡمُطۡمَئِنَّةُ (27) ٱرۡجِعِيٓ إِلَىٰ رَبِّكِ رَاضِيَةٗ مَّرۡضِيَّةٗ (28) فَٱدۡخُلِي فِي عِبَٰدِي (29) وَٱدۡخُلِي جَنَّتِي (30) “.

أما سورة العصر فهي سورة مكية أيضاً وعدد آياتها ثلاث آيات ترتيبها مائة وثلاثة في المصحف الشريف وتقع في الجز الثلاثين، وهي في قوله تعالى: ” وَالْعَصْرِ (1) إِنَّ الْإِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ (2) إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ (3) “.

سورتي الفجر والعصر من السور المكية وهي موجودة في الجزء الثلاثين من المصحف الشريف، وقد سميت بأسماء مواقيت الصلاة، وبذلك نكون قد تعرفنا على ماهي السورة التي تسمى بمواقيت الصلاة.

Scroll to Top