عشرة من المسلمين بشروا بالجنة من كان آخر من مات منهم، بشر الله عزوجل عشرة من الصحابة رضوان الله عنهم، بالجنة ودخولهم بها بدون غيرهم من الأنبياء الاخرين، فقد قام الله عزوجل بخصهم بذلك الشرف العظيم وهم علي قيد الحياة، وقد قام رسولنا الكريم- محمد- صلي الله عليه وسلم، بخصهم أيضا بالحديث الشريف قائلا: ( (أبو بكرٍ في الجنةِ، وعمرُ في الجنةِ، وعليٌّ في الجنةِ، وعثمانُ في الجنةِ، وطلحةُ في الجنةِ، والزبيرُ في الجنةِ، وعبدُ الرحمنِ بنُ عوفٍ في الجنةِ، وسعدُ بنُ أبي وقاصٍ في الجنةِ، وسعيدُ بنُ زيدِ بنُ عمرو بنُ نُفَيْلٍ في الجنةِ، وأبو عبيدةَ بنُ الجراحِ في الجنةِ)؛ فمن خلال طرح مقالتنا سوف نقوم بالتعرف علي الطرح المختص، عشرة من المسلمين بشروا بالجنة من كان آخر من مات منهم؟.
عشرة من المسلمين بشروا بالجنة من كان آخر من مات منهم
اعتبر اخر من توفي من الصحابة العشرة المبشرين بالجنة وهم أحياء هو، الصحابي (سعد بن أبي وقاص)؛ والذي ولد خلال العام، ق.هـ / 599م، الي أن وافته المنية وتوفي خلال العام، هـ بالبقيع، وقد عرف [انه من أول ما رمي سهم في سبيل الله تعالي، ومن أول من قام باراقة الدماء في سبيل الله عزوجل.
سعد بن أبي وقاص
- يعد الصحابي الجليل، سعد بن أبي وقاص، من ضمن الصحابة الذين بشرهم الله تعالي بدخول الجنة وهم أحياء، وهو اخر من مات منهم وتوفاه الله؛ ويعتبر أيضا من أوائل من دخلوا في دين الاسلام وهو بالغا من العمر 17 عاما.
- حيث وأنه كان من أكثر الناس تمسكا بدين الاسلام، حيث كان يرافق رسول الله محمد-صلي- الله عليه وسلم وكان محبا له، ويبكي دوما خشية وخوفا من الله تعالي، وقد امتاز ايضا بشجاعته وغيرته علي دينه.
- قاد الصحابي الجليل، سعد بن أبي وقاص العديد من المعارك والغزوات واتصف بعقلانيته ونظرته البعيدة ايضا.
فضائل سعد بن أبي وقاص
اعتمد رسولنا الكريم-محمد- صلي الله عليه وسلم علي الصحابي الجليل، سعد بن أبي وقاص، في مهماته الخاصة، والتي قام بارساله بها بمهمه استطلاعية عند ماء بدر، حيث أن لذلك الصحابي الكثير من الفضائل التي سنتعرف عليها أدناه بهذه الشاكلة:
- قام سعد بن أبي وقاص، بتوليه القيادة لجيش المسلمين في كل من: العراق/ بلاد فارس، حيث أنه تمكن بقدرته والامكانيات القوية التي تمتع بها من الهزيمة للفرس وذلك في معركة القادسية.
- اعتبر الصاحبي الجليل، سعد بن أبي وقاص بأنه مجاب الدعوة.
- قام بمشاركته للكثير من المعارك والغزوات وذلك، بعد وفاة الرسوب محمد-صلي الله عليه وسلم.
- دعا له الرسول صلى الله عليه وسلم فقال: (اللَّهمَّ سدِّد رميتَه وأجِب دعوتَه)، فأصبح ما رمى عدواً بسهم فأًصابه.
- كما وانه كان ول من رمي سهما في سبيل الله تعالي.
- وايضا اعتبر أول من أراق دماء في سبيله جل وعلا.
- حيث أنه قام بشهادته جميع الغزوات مع رسول الله- صلي الله عليه وسلم.
- رأى رسول الله دفاعه عنه سُرَّ منه وقال: (ارمِ سعدُ فداكَ أبي وأمي).
- كان من بين الستة الذين وقع عليهم اختيار الخليفة عمر بن الخطاب للخلافة من بعده
بهذا الطرح نكتفي موردين كافه المعلومات والبيانات التي تعلقت بسؤال مقالتنا لهذا اليوم والذي نص وارتبط، عشرة من المسلمين بشروا بالجنة من كان آخر من مات منهم، وقدمنا الاجابة الشافية عنه وعرفنا بانه الصحابي الجليل، سعد بن أبي وقاص.