وزن زكاة الفطر من الأرز، فرض الاسلام الزكاة على كل انسان مسلم بالغ عاقل قادر على اخراجها، حيث تخرج لسد حاجة الفقراء والمحتاجين من الناس ومساعدتهم، حيث تقوم الكثير من الجمعيات الخيرية فى البلاد بجمع التبرعات والزكاة خلال شهر رمضان ليتم اخراجها قبل عيد الفطر والتصدق على الفقراء منهم والمساكين، فهى تخرج لتزكى نفس المسلم، وتقوية اواصر المحبة والتعاون بين أبناء المجتمع الواحد، تختلف اخراج نوعية الزكاة على حسب قول بعض من المسلمين، بوجوب إخراج زكاة الفطر في رمضان طعاما وليس نقدا بالمال، ويسألون كم مقدار زكاة الفطر بالكيلو للأرز عن الواحد، لأن الأرز من غالب قوت أهل كثير من البلاد الإسلامية.
ما هو وزن زكاة الفطر من الأرز
تخرج زكاة الفطر بِمقدار صاع واحد من قوت أهل البلد، كالأرز والتمر وغيرهما، كما جاء في حديث الرسول ( ان الرسول فرض زكاة الفطر صاعا من تمر، او صاعا من شعير على كل حر، او عبد ذكر او انثى من المسلمين)، ومقدار الصاع ثلاثة كيلو تقريبا، وهو صاع النبي عليه الصلاة والسلام، ويساوي خمسة أرطال وثلث بالرطل العِراقي، ويقدر بأربعة أمداد، والمد هو ملء كفي الإنسان المتوسط اليدين، وعرف الفقهاء الصاع بأنه مكيال يكال به في البيع والشّراء، وجاء عن أبي حنيفة أن مقدار الصاع ثمانية أرطال، وقيل إن الصاع كيلوان ونصف تقريباً، وقيل إنه يعادل 2.40 كيلو غرام.
الحكمة من فرض زكاة الفطر
فرض الإسلام زكاة الفطر للعديد من الحكم والاهمية ومنها كالتالي:
- تطهير النفس من الشح والبخل والأخلاق السيئة.
- تكميل الأجر وتنمية العمل الصالح.
- مواساة الفقراء والمساكين، وإغنائهم عن السؤال في يوم العيد، ونشر المحبة بين أفراد المجتمع.
- إظهار شكر الله تعالى على نعمه من إكمال الصيام، وفعل الأعمال الصالحة.
- اشتراك الفقير بالفرحة مع الغني، وطُهرة للصائم، وإطعام للمسكين.
حكم زكاة الفطر
تعد زكاة الفطر واجبة على كل مسلم، سواء كان ذكرا أو أنثى، حرا أو عبدا، صغيرا أو كبيرا، كما يستحب إخراجها عن الجنين في بطن أُمه، وتجب عند غروب شمس آخر يومٍ من شهر رمضان، ويخرجها كل شخصٍ عن نفسه، ويجوز للأب أن يخرجها عن أُسرته، ويجوز تقديمها عن نهاية شهر رمضان بيومٍ أو يومين.