متى حولت القبله من المسجد الاقصى الى المسجد الحرام، يعتبر المسجد الاقصى هو اولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين كما أكدت الأحاديث النبوية الشريفة وكان المسجد الاقصى هو القبلة الاولى للمسلمين وتم تحويلها بعد ذلك الى المسجد الحرام ويعتبر هذين المسجدين من أهم المساجد الموجودة في هذا العالم الإسلامي وهما من أعظم المساجد الإسلامية الموجودة في الدين الإسلامي ولها مكان دينية كبيرة ومقدسة ويجب الحفاظ عليها والدفاع عنها بكل ما اوتينا من قوه وحمايتها من أي اعتداء من الكفار المغتصبين.
وهناك مكان دينية عظيمة للمسجد الأقصى والمسجد الحرام حيث أن الصلاة في المسجد الحرام تعادل مائة ألف صلاة والصلاة في المسجد الأقصى تعادل 500 صلاة وهذا أجر عظيم لكافة المسلمين وتعتبر هذه اراضي اسلاميه حقيقيه و لا يوجد اي تلاعب في هذا التاريخ الديني و يجب الحفاظ على كافة الممتلكات الإسلامية والمقدسات الاسلامية من اي تدنيس المسجد الاقصى يدنس من الاحتلال ويجب الحفاظ عليه وعلى مقدساته وحرمة هذا المسجد.
متى حولت القبله من المسجد الاقصى الى المسجد الحرام
بعد ما كان المسجد الأقصى هو القبلة الأولى للمسلمين أصبح بعد ذلك المسجد الحرام هو قبلة المسلمين الجديدة وكان ذلك في اليوم السابع عشر من شهر رجب في العام الثاني الهجرة وذلك بعدما هاجر النبي محمد صلى الله عليه وسلم إلى المدينة وتم تحويل الصلاة من قبلة المسجد الأقصى الى قبلة المسجد الحرام وقيل ايضا ان ذلك كان في ثامن أيام المحرم من العام نفسه وهو الثاني للهجرة، وكان المسجد الاقصى هو أول وجهه للمسلمين مبدئيا ثم تم تحويلها الى المسجد الحرام وذلك كان ليتبين من يتبع الرسول بقلب واثق من ينافق وقلبه مزعزع وأصبحت قبلة المسجد الحرام هي قبلة المسلمين حتى يومنا هذا وإلى أن تنتهي هذه الدنيا.