كم كيلو رز زكاة الفطر، تقدر اخراج زكاة بمقدار صاعٍ واحدٍ من قوت أهل البلد، مثل التمر/ الأرز، مستدلين لما جاء في السنة النبوية الشريفة والحديث الشريف ( أنَّ رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فَرَضَ زَكَاةَ الفِطْرِ صَاعًا مِن تَمْرٍ، أوْ صَاعًا مِن شَعِيرٍ علَى كُلِّ حُرٍّ، أوْ عَبْدٍ ذَكَرٍ أوْ أُنْثَى مِنَ المُسْلِمِينَ)؛ حيث أنه يقدر مقدار الصاع بثلاثة كيلو تقريبا، وهو الصاع المختص بالرسول الكريم- محمد- صلي الله عليه وسلم، وبالعراقي يساوي خمسة أرطال وثُلث، اذ يقدر أيضا بأربعة أمداد، والمد هو ملء كفّي الإنسان المتوسّط اليدين، كما وأن الفقهاء قاموا بتعريف الصاع؛ بأنه مكيالٌ يُكال به في البيع والشّراء، وقيل: هو إناءٌ للشُّرب، وجاء عن أبي حنيفة أنّ مقدار الصّاع ثمانية أرطالٍ وقيل إنّ الصّاع كيلوان ونصف تقريباً، وقيل إنّه يُعادل 2.40 كيلو غرام، لنتعرف بشكل تفصيلي أكثر علي، كم كيلو رز زكاة الفطر.
جنس ما يتم إخراجه في زكاة الفطر

- لابد من أن تخرج زكاة الفطر، من قوت أهل البلد متمثلة في كل من: الذرة/ الأرز، غير مقتصرة علي التمر والشعير والزبيب، وذلك بحسب ما أشار اليه المالكية والشافعية علي حد سواء؛ وما تم فرضه من قبل الرسول الكريم-محمد-صلي الله عليه وسلم من الشعير والتمر، وكان يعد قوتا لأهل المدينة.
- فيما ذهب الحنابلة الي اشارتهم، بعد الاخراج لها الا من كل من: تمرا، شعيرا، برا، وقد رأي أهل العلم باجازة اخراج زكاة الفطر باخراج القيمة عن هذا الأمر بشرط أن تكون متساوية من حيث قدرها والتي يجب اخراجها من باب أولي من الأنواع التي يقوم الانسان باقتتاء نفسه منها.
- والأصل في إخراجها أن تكون من قوت أهل البلد، ولا تُخرجُ نُقوداً إلا في حال الضرورة.
الحكمة من فرض زكاة الفطر

قام الله سبحانه وتعالي من فرض زكاة الفطر علي عباده المسلمين للكثير من الحكم التي سوف نتناولها خلال السطور الاتية للمقال وهي كالاتي:
- التطهير للأنفس من البخل والشح، وأي اخلاقا سيئة.
- اكمالا للأجور وتطير ونماء العمل الصالح.
- العمل علي نشر المحبة والاخاء بين افراد المجتمع، ومواساة للمحتاجين والفقراء، والاغناء لهم عن السؤال في يوم العيد.
- أن يقوم العبد المسلم بشكر الله تعالي علي نعمه من اكماله للصيام وفعله للأعمال الصالحة.
- فيها مطهرة للصائمين، واشعار الفقراء والأغنياء بأنهم سواسية، واشراكهم الفرحة، بيوم العيد، كما في حديث النبي -عليه الصلاة والسلام-: (فرضَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ زَكاةَ الفطرِ طُهرةً للصَّائمِ منَ اللَّغوِ والرَّفثِ وطعمةً للمساكينِ).
حكم زكاة الفطر

تعتبر زكاة الفطر، واجبة علي كل المسلمين، سواء أكانوا صغارا ام كبارا، ذكورا أم اناثا، حرا أم عبدا، هذا ويستحب الاخراج لها عن الأجنة في بطون أمهاتهم، كما وتجب عند عند غُروب شمس آخر يومٍ من شهر رمضان، بحيث يقوم العبد المسلم باخراجها عن نفسه، في حين يجوز اخراجها من قبل الاباء عن أسرتهم، ويجوز أن تخرج في نهاية الشهر وقبل انتهائه بيوم أو اثنين.