هل يجوز اعطاء الزكاة للابن، قام أهل العلم والعلماء وعامة الدعاة بالتأكيد علي أن، زكاة الفطر هي واجبة علي كل مسلم، الذي يمتلك فضل من المال ما هو زائدا عن قوت يومه هو وأبناءه في يوم العيد أو ليلته، فيقوم باخراجها عن نفسه وعمن تلزمه وقالوا لـ إن هذه الزكاة شُرعَتْ لحِكَم عديدة، منها: التطهير للعباد المسلمين من أي نقص وجبرا للنواقص التي من الممكن اصابته بها بصيامه من رفث، ولغو وإطعام الفقراء والمساكين وسد احتياجاتهم في يوم العيد، فقد يجهل الكثيرون بعض الأحكام المتعلقة بزكاة الفطر ومنها الطرح المختص، هل يجوز اعطاء الزكاة للابن التي سوف نتطرق لمعرفته أسفل الفقرة التالية.
هل يجوز اعطاء الزكاة للابن

- لاحرج من صرف واعطاء الزكاة للأخ ان كان فقيرا، أو الأخت وباقي الاقارب من أولاد عمومة ونحوهم في حين كانوا محتاجين وفقراء، لقول الله عزوجل:( إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ ).
- أما ما يخص الابنن فلا تجوز، أما الأولاد فلا تصح؛ نظرا لأنهم بضعة من الرجل؛ اذ لا يصرف فيهم الزكاة وعليه نفقتهمن ونشير الي أن الأولاد من اناثا او ذكورا اضافة لأولادهم لا يعطون زكاة الفطر اذا كانوا فقراء، بل لابد من اعطاءه من ماله امنفق عليهم وليست من الأموال المختصة بالزكاة.
- وننوه الي أنه أيضا لا يجوز اخراج زكاة الفطر الي الاباء والامهات والاجداد والجدات، بحسب ما تم الاتفاق عليه من قبل اهل العلم، اذ يتم أيضا الانفاق عليهم من قبل الابن خارج أموال الزكاة.
هذا ونؤكد بحسب ما أقر به علماء الأمة والشيوخ، علي أن زكاة الفطر هي واجبة علي كل المسلمين اخراجها للفقراء والمحتاجين والمساكين قبل العيد، فتخرج عن أنفسهم، وتسمي ويطلق عليها، بزكاة الابدان، صدقة الفطر، حيث الأفضل إخراجها من قوت أهل البلد، وإذا أراد أن يتطوع يُمكنه إخراج النقود كقيمة للزكاة وأيضًا إخراجها صاعًا من طعام أهل البلد.