خطبة العيد مكتوبة مختصرة

خطبة العيد مكتوبة مختصرة،  نحن على بعد أيام قليلة من عيد الفطر المبارك وهناك بعض الشعائر الدينية والإسلامية التي تكون خلال هذا العيد المبارك ومن هذه الشعائر هي صلاة العيد المبارك في موعدها المحدد وتتم الصلاة حسب الشروط التي وضعها الدين الإسلامي حيث تتم هذه الصلاة من خلال بعض التكبيرات وركعتين وبعد هذه الركعتين خطبة قصيرة عن موضوع معين وعلى الاغلب يكون عن أجواء العيد والشعائر الدينية الموجودة في هذا العيد والكثير من المسلمين  يتجهزون للذهاب الى صلاة العيد في الساحات الكبرى والاماكن الواسعة وهذه الصلاة هي سنة عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم يجب استغلالها بشكل كبير.

خطبة العيد مكتوبة مختصرة

خطبة العيد مكتوبة مختصرة
خطبة العيد مكتوبة مختصرة

هناك بعض الخطب التي يمكن كتابتها وقراءتها بمناسبة عيد الفطر المبارك و هذه الخطب تحمل مواضيع مختلفة تتعلق في عيد الفطر المبارك و يتم قراءتها بعد عدد من التكبيرات وصلاة ركعتين  وتكون هذه الخطبة قصيرة ومتعلقة بالوضع الراهن في كل دولة ويتم تحديدها لعيد الفطر المبارك  وامثله على الخطب القصيرة:

الْحَمْدُ لِلَّهِ فَاطِر السّموات وَالْأَرْض يَجْعَل الْمَلاَئِكَةِ رُسُلاً تَنْحَنِي الْأَجْنِحَة الْأُولَى وَتَزِيد مَا يَشَاءُ فِي الْخَلِيقَة الثَّالِثَةِ وَالرَّابِعَةِ ، وَيَزِيدُ فِي الْخَلْقِ مَا يَشَاءُ إنّ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ عَلَى كُلّ شيءٍ قَدِيرٌ ، الْحَمْدُ لِلَّهِ مُلِئ السّموات وَمُلِئ الْأَرْض وَمُلِئ مَا بَيْنَهُمَا ، وَلِلَّه فَوْقَ كُلِّ شَيْءٍ والحمدُ لِلَّه ثُمّ الْحَمْدُ لِلَّهِ ثُمّ الحمدُ لِلَّه ، وأشهدُ أَنْ لَا إلَهَ إلَّا اللَّهُ ربّ الْعَالَمِين عِنْدَه مَفَاتِحُ الْغَيْبِ لَا يَعْلَمُهَا إلَّا هُوَ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى ، كَمَا يعلمُ مَا فِي البرّ وَالْبَحْر ، وَمَا تسقُط مِن ورقةٍ عَلَى الْأَرْضِ إلَّا وَيُعَلِّمُهَا ، وَلَا رطبٍ وَلَا يابسٍ إلَّا فِي كتابٍ مُبين ، وَأَشْهَد أنّ مُحمّدًا عَبْدِه ورسُولُه وصفيّه مِنْ خَلْقِهِ وحبيه

أَمَّا بَعْدُ :

فإنّ المُسلم الحقّ وَالصَّادِق هُوَ الَّذِي يُسارع دومًا فِي فِعْلِ الْخَيْرَاتِ الْمُخْتَلِفَة ، وَيَطْلُب رِضَا اللَّهِ فِي كُلّ أَقْوَالِهِ وَأَفْعَالِهِ ، وَلَا يُلْتَفَتُ إلَى مخلوقٍ ، وَلا يَهْتَمُّ بِكَائِن ، وَلَا يَبْتَغِي إلَّا وَجْهَ اللَّهِ ، والتّقوى هِيَ خَيْرٌ الزّاد الَّذِي يتزوّد بِهِ الْمَرْءُ فِي حَيَاتِهِ ، وَإِذَا لَمْ يتزوّد الْمَرْءُ مِنْ تَقْوَى اللَّهِ كَانَتْ حَيَاتُهُ تعيسة لَا يُرجى مِنْهَا شيءٌ ، وَرَمَضَان هِي فُرصة الْمَرْء الكُبرى ليُحقّق ذَلِك ، وَلَيْسَ الْأَمْرُ مُقتصرًا عَلَى رَمَضَانَ فَقَطْ ، وإنّما يتعدّاه إلَى غَيْرِهِ مِنْ الشّهور وَالْأَيَّام ؛ حَتَّى يكمُل عِنْد الْمَرْء الْجَانِب الإيمانيّ الَّذِي يَرْتَقِي بِحَيَاة الْإِنْسَانِ إلَى أَعْلَى دَرَجَاتِ الرّقيّ والسّموّ ، فَمَن اتّخذ اللَّه وَكِيلِه ؛ حظى بِالْفَوْز الْعَظِيم.

Scroll to Top