كيف نجا خالد مقداد، يتسائل الكثير من الاشخاص المتابعين لقناة الفنان الكبير الاردني خالد مقداد، عن قصة حياته مع الظروف الراهنة التى تعرض لها هو وعائلته خلال اصابتهم بفايروس كورونا، ويتسائلون عن، كيف نجا خالد مقداد، وتعافى من الفايروس بعد ان اصابه ودخل ايام معدودة فى العناية المركزة بين الموت والحياة، سوف نستعرض بعض من تفاصيل الحكاية عبر المقال التوضيحي التالي.
كيف نجا خالد مقداد
يلخص قصة نجاة الفنان الاردنى خالد مقداد حيث اصيبت العائلة بفايروس كورونا، وكان قد شفى أفراد العائلة على حسب قول زوجة خالد مقداد تجاوزت المرحلة بعض ان ظهرت اعراض قوية والحمدلله، الا انا خالد كان أكثر من توغل فيه الاصابة بالمرض، فكان اهل البيت يعتنون به فقد جلس فى غرفته وأحضرت زوجته طعام الافطار لكى يتنشط ويتناول معهم الطعام، وازداد المرض شيئا فشيئا وكانت حالته صعبة، وطلب بجهاز فحص الاكسجين فورى وكان قد وليد ذهب لاحضار جهاز الفحص ركد الى الصيدليات المجاورة، وتم الفحص وكان وضعه نوعا ما الاكسجين منخفض، ويثوم ابنه المعتصم ان امه وضعت جهاز لفحص ضغط الاكسجين فى الدم، كانت نازلة الى 86، 85 تقريبا، ويقول كنت ابكى بحرقة جدا على وضع والده، وقد وصفه بأصعب شعور يمر عليه فى حياته.
فيلم كيف نجا خالد مقداد
فيما استمرت الزوجة بتقديم العناية والاهتمام اللازم له وتحدثت مع ابراهيم، وحكى لديها ان زوجك خالد ضرورى يذهب الى المشفي، وكان خالد يأمل بالتحسن ونزول الحرارة ووجود جهاز الفحص، الا ان الوضع تتطور للاصعب، وتم نقله الى المشفى بشكل عاجل، وتم استقباله بشكل عاجل كحالة حرجة، ويقول الدكتور ابراهيم حماد ان الفحوصات من جيدة الى سيئة، فهى حالة صحية متوسطة، ولكن تم وضعه تحت التنفس الصناعى للاكسجين، وارتفع لديه ولكن حالته كانت فى محض العناية والتركيز، والانتظار الى رفع نسبة الاكسجين الا ان يتم تقديم العلاج اللازم بشكل تتدريجي، ويقوم ابراهيم السلاوى انه كان يتحسن شيئا فشيئا ويعود الى وضعه فجأة وكنا نتواصل معه من خلال الرسائل الصوتية ثم تحول الى مرحلة الكتابة، وعلى حسب ما وصفت حالته الزوجة انه بعد يومين بقى الضغط عالى لديه، فيبدو انه مع الخوف بدأ يظهر التعب اكتر والنفسية اصبحت تزداد سوء.
يقول الدكتور ابراهيم حماد انه قد بدأنا بتقديم افضل العلاج فى المشفى الا انه قد يتم اعتمادها فى مراحل اخرى، وكانت الاسرة تتحدث معه دوما طوال الوقت، والحديث مع على الكام مباشرة لرفع معنوياته، بعد فترة ما بين المغرب والعصر حاولت الزوجة الاتصال به وتفقده ولم يرد فقد توقعت انه نائم، وعاودت الاتصال مرة اخرى وما رد، وشعرت الزوجة حينها بالارتباك والتلبك ، وذهبت الى المشفى لتسأل ما الوضع، فوجدته على جهاز التنفس الصناعى.
نجا خالد مقداد من فاريوس كورونا
بعد محاولات عديدة وتقديم العلاجات المناسبة وتعرضه لاكثر من مرة الى دخوله العناية واستخدام الجهاز الصناعي، ودخوله حالات حرجة وصعبة جدا، تم خروجه من العناية المركزة بعد تحسن وضعه الصحى وبقى فترة تحت العناية والاهتمام التام الى ان وصفت حالته بالجيدة، وقد تم القرار خروجه من المشفى وسط مشاعر من الفرحة والسعادة على قلوب الاحبة وعائلته الكريم، واستعاد الجو العائلى المملوء بالسرور بعد ان عدت فترة صعبه عليهم وحالة من الارباك والتوتر الشديد.