من هم الرماديون، هناك العديد من الأمور الغريبة التي تحدث في الكون وقد لا يقوم بتصديقها العديد من الأشخاص، فمثلاً تحرص الكثير من الدول المنتجة للعديد من أفلام السينما على تضمين بعض الأفلام التي تجسد هذه الأمور الغريبة، وقد لا يصدق الكثير من الأشخاص من حول هذا العالم على وجود هذه الكائنات إلا من خلال شاشات السينما، ومن هذه الكائنات التي تعد ذات محط تساؤل للكثير من الأفراد من حول العالم الرماديون، أو الكائنات ذات اللون الرمادي، لذا من خلال مقالنا هذا سوف نتناول الحديث حول هذه الكائنات.
من هم الرماديون

تم تسمية الرماديون بهذا الإسم نسبة إلى لون بشرتهم الذي يكون باللون الرمادي، والرماديون هم عبارة عن نوع من المخلوقات الميثولوجية العاقلة غير البشر، وهذا اللون الرمادي الذي يمتلكونه لا يكون ثابتاً أو مستقراً، بل يتحول من لون لآخر، وعند شعورهم بالجوع يتحول لونهم إلى لون أصفر فاتح، حيث أن الرماديون يتميزون بعدة ميزات تختلف عن البشر من حيث استشعارهم للمشاعر الغيرية، وللرمادين فصائل وأنواع متعددة فمنهم الفضائيين الذين يفضلون العيش فوق سطح الأرض، ومنهم الجوف أرضي الذي يرغب بالعيش في تحت سطح الأرض، وأجسام هؤلاء الرماديون صغيرة الحجم ولا يمتلكون انف او آذان أو أعضاء جنسية، ولا يمتلكون هياكل عظمية أو صدر، ولديهم رأس كبير الحجم بشكل لا يتوافق مع حجم الجسم، كما أن لديهم عيون كبيرة الحجم وشفافة.
حالات خطف الرماديون للبشر

تم الإدعاء في القرن الماضي القرن العشرين أن هناك العديد من الأشخاص الذين تم اختطافهم من قبل هذه المخلوقات، وقد قيل أن هناك حوالي خمسين بالمائة من هذه الشخصيات التي تم اختطافها في استراليا، وبنسبة 73% في الولايات المتحدة ،و 48 % في قارة أوروبا، ونسبة 12% في المملكة المتحدة، وهناك العديد من الشخصيات التي أوضحت هذه الشخصيات، فقد بين عالم الأعصاب ستيفن نوفيلا أن الكائنات الفضائية الرمادية هي نتيجة ثانوية للخيال البشري، وقد تم الإدعاء من قبل زوجين بأنهم تعرضوا للإختطاف من الرماديون وهما بيتي وبارني هيل، حيث بينوا انهما في ليلة من ليالي شهر سبتمبر من عام 1961 انهم كانوا في سيارتهم متوجهون إلى الطريق الريفي المتعرج الفارغ في جبال نيو هامبشاير البيضاء، ثم فجأة بدا هناك ضوء غريب بدأ يتبعهم من السماء، وعند العودة إلى المنزل بحلول الفجر شعروا بعدم الراحة.
كما أنهم وجدوا ملابسهم مليئة بالقذارةن كما أن ساعاتهم توقفت عن العمل، حتى أن أحذيتهم ولباسهم بدأت ممزقة، كما أنهم لم يستطيعوا تذكر ساعتين من القيادة غلى المنزل وكيف وصلا إليه، وتم اخضاع الزوجين إلى العلاج النفسي متحدثين حينها للطبيب عن وجود كائنات رمادية ذات عيون كبيرة قادتهم إلى مركبة طائرة، وبناء على هذه الحادثة تم اخضاع هذه الحالة لمشروع سريللحكومة الأمريكية يعرف بمشروع الكتاب الأزرق، وتم البحث من خلاله علىى حالات الإختطاف التي تتم من قبل الرماديون للبشر ورؤية أطباق طائرة، حيث تم البدأ بهذا المشروع في عام 1952م وتم التحقيق في عدة حالات حتى وصلت إلى 12 ألف حالة مماثلة لقصة بيتي وبارني، وقد تم التوصل من هذه التحقيقات إلى نتيحة الإختلاط بين رؤية اصحاب هذه الإدعائات ورؤية أجسام فضائية كالشهب والنيازك والنجوم، وعلى ذلك تم الإنتهاء من هذا المشروع بعد دراسة العديد من الحالات في العام 1969م.
أصل المخلوقات الرمادية

في عام 1947 قال الطيار كينيث أرنولد أنه تمكن من رؤية تسعة أجسام ذات اللون الأزرق والأبيض المتوهج، وهذه الأجسام تحلق فوق جبل رينييه بولاية واشنطن، حيث قال أنهم يطيرون بسرهة تصل إلى 1700 ميل في الساعة، كما أنه تمكن من مقارنة حركتهم هذه بالصحن الذي يتم قذفه إلى الماء، ايضاً في بدايات الثمانينات من القرن العشرين تم ربط الرماديون بهبوط الصحن الطائرالذي حدث مع الطيار كينيث، حيث تداول الحديث من قبل الكثيرين ان الجيش الأمريكي تعامل مع عدد من الصلع الذين لا تتناسب أحجام رؤسهم مع حجم جسدهم، وفي بداية التسعينات من القرن الماضي ادعي المهندس فيليب شنايدر أنه رأى العديد من الرماديون في كهف في مدينة دولسي بنيوميكسكو وقاموا الرماديون بإطلاق النار عليهم عبر أسلحة فضائية، وادعى أنه على اثرها تم وفاة 76 عامل وضباط بالجيش الأمريكي، حيث أعرب انهنجا من ذلك القتال باعجوبة وتم ترك الندبات التي تصور اطلاق النار من قبل الرماديون، مؤكداً أن المنطقة بها رماديون بسبب وجود تشوهات على اجسام الماشية في تلك المنطقة اضافة إلى موتها بشكل مفاجئ، وبدأ شخص يدعى بالترويج لهذه الإدعائات وتم الٌتناع بكلامه كثيراً حول الرماديون بعد وفاته بشكل غامض في عام 1996، حيث أعرب النصاره أنه تم قتله خفية للتغطية على التأكيد من وجود الرماديون.
إلى هنا نصل إلى نهاية مقالنا الذي تطرقنا فيه إلى من هم الرماديون، وحالات خطف الرماديون للبشر، وأصل المخلوقات الرمادية.