من هو المهدي المنتظر في القرآن، لابد في يوم من الأيام خروج علينا ما يعرف ب ( الامام المنتظر )؛ والمعتقد نزوله في أواخر الزمان، تبعا للمعتقدات الاسلامية التي ظهرت وبانت في الفترات الأخيرة من حياة الناس علي وجه الأرض أو ما يطلق عليه ، باواخر الزمان، هذا وأن ذلك الشخص سوف يكون عادلا وعظيما ويقوم بالانهاء للظلمات والفساد المتواجد في الأرض ويقوم أيضا بالنشر للعدل وللاسلام ويحارب الأعداء للدين وينتصر عليهم باذن الله، فلنتعرف عبر السطور الاتيه ادناه علي: من هو المهدي المنتظر في القرآن، بالشكل التفصيلي والشمولي.
من هو المهدي المنتظر في القرآن

- ادعي شخصا عبر صفحات ومواقع التواصل الاجتماعي من خلال ترويجه لبعضا من الأفكار المغلوطة عن الشريعة الاسلامية بانه المهدي المنتظر؛ هذا وقد تمكنت الأجهزة الأمنية من القاء القبض عليه من قبل الجهات المختصة.
- اذ ان ذلك الاعتقاد المختص( بنزول المهدي المنتظر)؛ غير مذكور وليس له سند في القران الكريم، ولم تتواجد أي من السور القرانية وتذكر ما يعرف بالامام المنتظر، اذ ولم ترد أحاديث للمهدي في صحيح البخاري وصحيح مسلم مفصلة، ولكن أتت الأحاديث المعتبرة من قبل وجهه نظر المفسرين أحاديث مجملة يحتمل أنها عن المهدي كما في هذا الحديث من الصحيحين: أنه عن أبي هريرة قال رسول الله: “كيف أنتم إذا نزل ابن مريم فيكم وإمامكم منكم” (الصحيحين).
- تبعا لدراسة مختصة بالدكتور، الشريف عداب محمود الحمش، بأن الامام المهدي المنتظر بحسب أهل السنة والشيعة الامامية، أشارت الي أن الأحاديث المختصة بالمهدي هي أحاديثا ضعيفة، وأنه لم يسلم منها حديث واحد يصلح للاحتجاج به، وأن دعوى التواتر لا دليل عليها البتة، بل تم التناقل لها من قبل المتأخرون عن بعض المتقدمين بمحض الثقة المطلقة بهم، من غير دراسة مدققة وفاحصة.
اتفقت جميع الاراء بأن، ما يخص المهدي المنتظر مستقى من اعتقاد أن المسيح هو نفسه الإمام المنتظر، باتفاق أيضا المعتقدات اليهودية، ووفقا لكتاب، العلامات العشر المدمرة في التراث الديني قائلا: المسيح المنتظر عند اليهود ملك من نسل داوود، سيأتى بعد ظهور النبى إليا ليعدل مسار التاريخ اليهودى، بل البشرى، فينهى عذاب اليهود ويأتيهم بالخلاص.