صيام القضاء هل يجوز قطعه، لقد اختلف الكثير من العلماء فى تفسير الكثير من الاحكام الشرعية ومن بيان لتفصيل الحكم الشرعي من صيام القضاء هل يجوز قطعه، او الست من شهر شوال، حيث يتسائل الكثير من الناس عن الحكم الموضح كما ورد فى السنة النبوية والشريعة الاسلامية، ومن خلال المقال سوف نتناول الحديث عن ما ورد فى صحة حديث النبي وتفسير العلماء لهذا الحكم صيام القضاء هل يجوز قطعه.
حكم قطع صيام القضاء

من شرع في صوم واجب كقضاء رمضان أو كفارة اليمين فلا يجوز له الإفطار من غير عذر، كمرض أو سفر، فإن أفطر بعذر أو من غير عذر، وجب عليه قضاء هذا اليوم فيصوم يوما مكانه، ولا كفارة عليه، لأن الكفارة لا تجب إلا بالجماع في نهار رمضان، فلا يجوز له قطع صيام القضاء إلا لعذر شرعي، ولهذا لو أن إنسانا كبر ليصلي صلاة الفريضة، ثم استأذن عليه أحد يدق عليه الباب فإنه لا يجوز أن يقطع الفريضة من أجل أن يأذن لهذا الطارق، وأما صيام الأيام الست فهي نفل، والنفل يجوز للإنسان أن يقطعه، لكنه يكره إلا لغرض.
حكم من شرع في صيام القضاء ثم أراد أن يفطر
كما أوضح علماء الدين انه من الفرض فيلزمه تمامه، ولا يجوز له الإفطار إلا من عليه كمرض أصابه أو سفر أو حدث، وإلا فالواجب عليه أن يتمم الصوم المفترض كقضاء رمضان والنذر، يتمه ولا يفطر فيه إلا من عليه تبيح الفطر.
هل يجوز قطع صيام القضاء

صيام القضاء فإنه لا يجوز قطعه، ومن الواجب صيام قضاء رمضان، الذي لا يجوز للإنسان أن يبطله إلا لعذر شرعي، فإذا دخل الإنسان في صيام قضاء، فإنه يلزمه أن يتمه، وليس كالمتنفل، فالمتنفل أمير نفسه، إن شاء أفطر، وإن شاء لم يفطر.