من هو مقتحم الحرم المكي

من هو مقتحم الحرم المكي، حيث تم تداول فيديو اقتحام الحرم المكي من قبل نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، وتم التعامل مع الجاني بسرعة فائقة من قبل السلطات السعودية، وخلال الفيديو تم مشاهدة رجل يقتحم الحرم المكي خلال خطبة الجمعة أمس، مما أثار الدهشة حول هذه الواقعة، وكيف يمكن لشخص أن يفعل مثلها، وما هي الدوافع وراءه، وتعتبر هذه الواقعة ليست بالأولى، فقد تم اقتحام الحرم المكي في حادثة سابقة عام 1979م، وتم القبض على الجاني أيضاً، وفي هذا المقال سنتعرف على من هو مقتحم الحرم المكي، وما هي الدوافع وراء ذلك.

من هو مقتحم الحرم المكي

اقتحم يوم الجمعة شخص منبر السيخ بندر بليلة خلال أداء خطبة الجمعة بالحرم المكي، وقامت السلطات السعودية بتدارك الأمر بسرعة فائقة، والقبض على الجاني، وإحالة فهرس الخاص به إلى فرع الفرع النيابة العامة في مدينة مكة المكرمة ، وتم رفع بصماته وجميع المعلومات الخاصة به لإجراء مسح أمني عنه، والتأكد من قواه العقلية، حيث سيتم عرضه على لجان متخصصة بمثل هذه الحالات.

اقتحام الحرم المكي

وخلال التحقيقات مع الجاني تم الكشف بأنه مواطن سعودي ذكر في الأربعين من عمره، وخلال سؤاله عن سبب قيام بواقعة الاقتحام أجب: بأنه أراد أن يخبر الناس بأنه ” المهدي المنتظر” حسب أقواله ،والجدير ذكره أن هذه الحادثة ليست بالأولى وتعتبر هذه الحداثة ليست بالأولى، فقد تم اقتحام الحرم المكي في حادثة سابقة عام 1979 في حادثة خطيرة، والتي تم التعامل معها بسرعة فائقة من قبل رجل الأمن السعودي.

الكشف عن هوية مقتحم الحرم المكي

تداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي أمس حادثة غريبة من نوعها حيث يظهر بالفيديو رجل قام بمحاولة الهجوم واقتحام منبر الشيخ ” بندر بليلة” والذي كان يخطب في صلاة الجمعة في الحرم المكي، وخلال الفيديو تم ملاحظة مدى سرعة رجال الأمن بتدارك الموقف بسرعة تعاملهم مع الواقعة دون التأثير على خطبة الجمعة، والقبض على الجاني وتحويله للنيابة العامة فرع مكة المكرمة، وخلال التحقيقات ادعى الجاني بأنه” المهدي المنتظر”.

وأنه أراد أن يخبر الناس بحقيقة أمره، وما زالت التحقيقات مستمرة حول الواقعة مع الجاني، للبحث عن دوافع أخرى أو جهات خارجية وراء هذا الرجل، ولقد أثنى الكثير من المواطنين السعوديين على رجال الأمن السعودي وسط مدح كبير، والقبض على الجاني الذي قام باقتحام منبر الجمعة إمام الحرم المكي الشيخ بندر بليلة والذي كان يلقي الخطبة وسط منظومة أمنية متكاملة.