دعاء اللهم اني امسيت لك عبدا مكتوب ، الدعاء هو العبادة ، فحينما يدعو العبد ربه و يناجيه ، فإنه يطلب الفضل و العفو من الله تعالى،يتوجه المؤمن لله تعالى بالدعاء راجياً رحمته فالدعاء من أعظم العبادات وأجلها، حيث قال الرسول صلى الله عليه وسلم: (إن الدعاء هو العبادة) و قال الله تعالى في كتابه العزيز” وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ” ويستحب تكثيف الدعاء في كل الأوقات فهو يجمع بين فضيلتين فضل الزمان حيث يعتبر شهر رمضان أفضل شهور السنة حيث يتجلى الله في السماء الدنيا في كل ليلة و كل ركعة و عند نزول المطر وفي السجود حيث ورد في حديث الرسول صلى الله عليه وسلم ( اقرب ما يكون العبد لربه وهو ساجد)
- اللهم إنا نسألك في هذه الليلة المباركة أن تكتبنا من عتقائك من النار.
- اللهم اعتق رقابنا ورقاب آبائنا وأمهاتنا وسائر قراباتنا من النار يا عزيز يا غفار، إنك على كل شيء قدير.
- اللهم يا ربنا ما كان في أعمالنا من ذكر وشكر فتقبله منا وأحسن قبوله، وما كان منا من تفريط وتقصير وييع فتجاوز عنا بسعة رحمتك يا أرحم الراحمين.
- اللهم يا سامع يا عليم، ارزقنا فضل قيتم ليلة القدر وسهل أمورنا فيها من العسر لليسر، وأقبل معاذيرنا وحط عنا الذنوب والوزر يا رؤوف يا رحيم.
- اللهم إنك تسمع دعائنا وتعلم سرنا وعلانيتنا ولا يخفي على شيء من أمرنا، علمت اللهم فينا سابق وقضائك فينا محيط أطعناك فشكرتنا عصيناك فأمهلتنا وإنا عدنا إليك قبلتنا، لا إله إلا أنت سبحانك إنا كنا من الظالمين، فإن لم تغفر لنا وترحمنا لنكون من الخسرين.
دعاء اللهم اني امسيت لك عبدا مكتوب
- “اللهُمَّ إِنِّي أَمْسَيْتُ لَكَ عَبْداً داخِراً لا أَمْلِكُ لِنَفْسِي نَفْعاً وَلا ضَرّاً وَلا أَصْرِفُ عَنْها سُوءاً أَشْهَدُ بِذلِكَ عَلَى نَفْسِي وَأَعْتَرِفُ لَكَ بِضَعْفِ قُوَّتِي وَقِلَّةِ حِيلَتِي فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَأَنْجِزْ لِي ما وَعَدْتَنِي وَجَمِيعَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِناتِ مِنَ الْمَغْفِرَةِ فِي هذِهِ اللَّيْلَةِ وَأَتْمِمْ عَلَيَّ ما آتَيْتَنِي فَإِنِّي عَبْدُكَ الْمِسْكِينُ الْمُسْتَكِينُ الضَّعِيفُ الْفَقِيرُ الْمَهِينُ. اللهُمَّ لا تَجْعَلْنِي ناسِياً لِذِكْرِكَ فِيما أَوْلَيْتَنِي وَلا (غافلاً) لإِحْسانِكَ فِيما أَعْطَيْتَنِي وَلا آيِساً مِنْ إِجابَتِكَ وَإِنْ أَبْطَأَتْ عَنِّي فِي سَرّاءَ (كُنْتُ) أَوْ ضَرَّاءَ أَوْ شِدَّةٍ أَوْ رَخاءٍ أَوْ عافِيَةٍ أَوْ بَلاءٍ أَوْ بُؤْسٍ أَوْ نَعْماءَ إِنَّكَ سَمِيعُ الدُّعاءِ.”
- اللَّهُمَّ لَا تَجْعَلْنِي نَاسِياً لِذِكْرِكَ فِيمَا أَوْلَيْتَنِي ، وَ لَا غَافِلًا لِإِحْسَانِكَ فِيمَا أَعْطَيْتَنِي ، وَ لَا آيِساً مِنْ إِجَابَتِكَ وَ إِنْ أَبْطَأَتْ عَنِّي ، فِي سَرَّاءَ كُنْتُ أَوْ ضَرَّاءَ ، أَوْ شِدَّةٍ أَوْ رَخَاءٍ ، أَوْ عَافِيَةٍ أَوْ بَلَاءٍ ، أَوْ بُؤْسٍ أَوْ نَعْمَاءَ ، إِنَّكَ سَمِيعُ الدُّعاءِ .