هل لقاح كورونا يضعف المناعة، يعتبر مرض كورونا من أخطر الامراض التى انتشرت فى الفترة الاخيرة بين دول العالم، حيث ساد مشاعر القلق حول الفئات التي تعيش في ظروف غير مستقرة، حيث إن الأشخاص الذين يعيشون في بيئات مكتظة بالسكان، أو مخيمات مؤقتة أو مباني غير صالحة للسكن حيث ان جميعهم أكثر عرضة لخطر الإصابة بكوفيد 19، مما يصعب عليه متطبيق التباعد الاجتماعى او الجسدي، وقد يكون الامر مستحيلا فى ظل هذه الظروف، الامر الذي يؤدي الى انتشار الوباء بكثرة وخاصة بين الاشخاص ضعيفين المناعة، ومن خلال استعراض المقال سوف نتعرف على هل لقاح كورونا يضعف المناعة فيما يلي.
لقاح كورونا والتماشي مع المرض

حيث انتشرت الكثير من انواع اللقاحات التى اتاحتها وزارة الصحة العالمية فى ظل تخفيف الوباء حول العالم، وانطلقت هذه الحملة من اللقاح لتطعيم سكان العالم ضد فيروس كورونا، من أجل استعادة الحياة الطبيعية في أسرع وقت ممكن، حيث انه من تاريخ انتاج اللقاح فقد تلقى أكثر من 60 مليون شخص جرعة واحدة على الأقل من اللقاح المضاد للفيروس، ولكن هناك الكثير من الحالات التى تزيد والتى يعانون من ضعف شديد فى المناعة فليس لدينا العلم بالنسبة الى مدة فعالية المناعة التي توفرها اللقاحات أو ما إذا كانت السلالات الجديدة للفيروس، التي تظهر في جميع أنحاء العالم ستقاوم اللقاح وتبطل مفعوله أم لا.
هل لقاح كورونا يضعف المناعة

اللقاح يساعد على تطوير المناعة من خلال محاكاة التلوث، حيث تختلف فعالية اللقاح المستخدم ضد وباء كورونا، من مريض إلى آخر بحسب استجابته المناعية ونوع اللقاح الذي يتلقاه، وقد تتراوح المدة بين 6 و 12 شهرا، وحسب فقد أفاد بعض الاطباء حول العالم ان لقاحات كورونا بأنواعها الأربعة المتوفرة في المملكة والمعتمدة وهي (فايزر، أسترازينيكيا، سبوتنيك في وسينوفارم)، لا تتتسب بتراجع مناعة الشخص عند تلقيها على العكس من ذلك، فهي تعطى لتعزيز المناعة في الجسم وحمايته من فيروس كورونا وحتى التقليل من آثارها، حيث يقوم يقوم التطعيم بدوره بمهمة تعليم الجهاز المناعي للجسم كيفية بناء النوع المناسب من الأجسام المضادة لحمايته في المستقبل من العوامل المسببة للمرض.