شعر عن استقلال الأردن

شعر عن استقلال الأردن ، مع اقتراب موعد عيد استقلال المملكة الأردنية الهاشمية والذي كان بالتحديد في عام تاريخ الخامس والعشرين من عام 1946م ، وذلك حينما واقف الأمم المتحدة بعد نهاية الانتداب البريطاني عليها بالاعتراف بالأردن كمملكة مستقلة وذات سيادة ، وحينما قام البرلمان الأردني بالإعلان عن الملك عبدالله الأول ملكاً على المملكة الأردنية الهاشمية ، وحينما تم الإعلان بشكل رسمي عن استقلال الأدرن كمملكة ذات سيادة أصبحت الأدرن عضواً مؤسساً لجامعة الدول العربية والتي تأسست في عام 1945م كدولة مستقلة ، وكما وقد انضمت إلى الأمم المتحدة في ام 1955 ، وقد شاركت المملكة الأردنية الهاشمية في حرب فلسطين في عام 1948م ، ويحتفل الشعب الأردنية بذكرى استقلالهم كدولة مستقلة اليوم ليوم الثلاثاء لتاريخ الخامس والعشرين من شهر مايو ، حيثُ يبحث البعض عن أبيات شعرية من بمناسبة استقلال الأردن كدولة مستقلة ، لذلك سنوضح من خلال هذا المقال شعر عن استقلال الاردن شعر عن استقلال الأردن .

شعر عن استقلال الأردن

شعر عن استقلال الأردن
شعر عن استقلال الأردن

بالتزامن مع ذكرى استقلال المملكة الهاشمية الأردنية يبحث الكثير من المواطنين الأردنين عن أبيات شعرية بمناسبة ذكرى استقلالهم كدولة مستقلة وذات سيادة ، وقد قام بعض الشعراء بكتابة بعض الأبيات الشعرية الجميلة ومن هؤلاء الشعراء الشاعر سليمان المشيني والذي كتب وقال:

توّجْتُ باسمكَ أشعاري  . . فصار له  . . . . فمُ الزّمانِ  . . على الأحقاب قيثارا

أردنّ  . . يا وطناً  . . رقّتْ نسائمه  . . . . وطابَ سهلاً وأنجاداً وأغوارا

يحتلُّ أسمى مكانٍ  . . في ضمائرنا  . . . . من الضّلوعِ له شيّدْنا أسوارا

مهدُ الحضارةِ آي النّور منه سرَتْ  . . . . تَهدي العوالمَ بلداناً وأقطارا

مفاخرٌ غنّتْ الدنيا بروعتها  . . . . كما يغنّي  . . حداةُ البيد سُمّارا

أعْظِمْ بيومٍ يزيّن المجدُ مفرقَه  . . . . آساده سطّروا التاريخ أحرارا

السّيف في يدهم كالقّ مُنْجَرِدٌ  . . . . لا يعرفون بوجه الموتِ إدْبارا

ضحَّوْا بأرواحهم كي يستقلّ حمىً  . . . . سما عَلاءً وأبطالاً وآثارا

يومُ العلى عيدُ الاستقلال تنفحُهُ  . . . . عرائسُ الخُلْدِ أزهاراً ونُوّارا

يومُ المفاخرِ الاستقلالُ ما بَرحَتْ  . . . . حناجرُ الخُلْدِ تشدو فيه أشعارا

والثّورةُ الكبرى نورُ الشمسِ بُرْدَتُها  . . . . والعُرْبُ تُحْني لها الهاماتِ إكْبارا

قد وشّحَ الصفحاتِ البيضَ قادتُها  . . . . عزماً وبأساً وإيماناً وإصرارا

شادوا من البذْلِ طوداً شامخاً وذرى  . . . . فاقتْ برِفْعتها نجماً وأقمارا

بين المعالي وأردُنِّ العُلى العربي  . . . . عِشْق كما يعشق الغِرّيدُ أزهارا

في كلّ شبرٍ له فعلٌ ومكرمةٌ  . . . . فمُ الرّجولة يَروي عنه أسْفارا

شبابُهُ أُرْضِعَتْ حبَّ الفِدى قِدَماً  . . . . واسْتلْهَموا من تُراثِ الضّادِ أسرارا

مَنْ غيرُهُمْ يصنعُ الجُلّى بروحِهِمُ  . . . . وفي احتدامِ المنايا  . . يأخُذُ الثّارا

يا عاهلَ الوطنِ المحبوبَ عِشْتَ لنا  . . . . فما تقومُ بِهِ قد جَلَّ أقْدارا

يا قائدَ الأردنِ المِقْدامَ دُمْتَ له  . . . . تَبْني عُلاهُ وللأعداءِ قهّارا

وتستعيد لنا التاريخَ ثانيةً  . . . . ودامَ عهدُكَ بالأمجادِ زَخّارا

فَلْنَرْفعِ الرّأسَ في استقلالِ أردُننا  . . . . ما قَبَّلَ النّورُ  . . نور الصّبحِ أيّارا

وعاشَ للمجدِ عبدُ اللهِ عاهِلُنا  . . . . يُغْني الصّحائفَ إقْداماً وإيثارا

وعاشتِ الثّورةُ الكبرى لنا قَبَساً  . . . . تُثْري العروبة أبطالاً وثوّارا

أبيات شعرية عن استقلال الأردن

أبيات شعرية عن استقلال الأردن
أبيات شعرية عن استقلال الأردن

يعتبر عيد الاستقلال الأردنية يوم عطلة رسمية في جميع نواحي الحياة في المملكة الأردنية الهاشيمة ، والذي يأتي في كل عام وبالتحديد في تاريخ 25 مايو ، ويعتبر هذا اليوم يوم مميز لدي الشعب الأردني حيثُ يقومون في هذا اليوم الاحتفال بمناسبة استقلالهم ، حيثُ تقام بعض الاحتفالات سواء كانت بالقيام بعرض عسكري او إطلاق الألعاب النارية ، او العمل على الأنشطة الثقافية والأدبية ومنها إلقاء أبيات الشعر بمناسبة استقلال الأردن ، ومن الأبيات الشعرية التي قام بعض الشعراء بكتابتها:

علقت رسمك وشماً في عرى كبدي

وقال حسادنا مالم يقل أبدا

وحاولوا صدنا عن بعضنا زمناً

وما دروا أننا روحان في جسد

قد أسستنا على الصبر الجميل يد

وعلمتنا معاً أن الرجال على

ما أصعب البدء  ، لكن الهواشم هم

أبا طلالْ وهذا اليوم يومك يا

لقد حفظت دمي طفلاً ولو بيدي

أبا العروبة لو أن العروبة قد

لواجهت قسوة الدنيا بوحدتها

إني أقول وما في القول من حرج

هم النخيل الأصيل المستظل به

يأ أردنيون إما مر واحدكم

فإن تحت الثرى  ، أو فوقه مهجاً

مازال جمر أبي الثوار متقدا

لم تنطفىء ناره يوماً  ، وما برحت

هي الرسالة كلفنا بها شرفا

قد حاربتنا عليها الأرض قاطبة

ويحسب الناس فقر الأردني غنىً

ويحسدون عيوناً لا تنام على

أقول ما قاله البيت القديم لهم

ما في القلوب لغير الحب متسع

وليس إلا هوى الأحرار يسكنها

أبا الحسين لقد وفيت في زمن

وللعروبة  ، والإسلام مالهما

إنا على العهد  ، فاذهب يا معلمنا

فغار مني ومنك الكون يا بلدي

عن عاشقين وما مالوا من الحسد

وما دروا أننا جئنا على قدر

مقدرين له  ، من واحد أحد

قدت من الصخر  ، عدنانية الجلد

قدر الرجولة  ، لا بالمال والعدد

من يبدأون  ، ويأتي الله بالمدد

فخر الرجال ستبقى العمر في خلدي

فديت من حفظ الأقصى بألف يد

فاءت إلى الخيمة المرفوعة العمد

ولم تلاق الذي لاقته من كمد

غير الهواشم ما في البيد من احد

هم الندى والسيول السود من زبد

على تراب الحمى  ، قولوا له : اتئد

تزيده وهجاً والغصن بعد ندي

في صدر مستمسك بالجمر متقد

تمتد من كبدْ حرى إلى كبد

وليس من ترفْ فيها  ، ولا رغد

فلم نبال  ، وعنها قط لم نجد

من عفةْ فيه تستعلي على الأود

ذلْ وأعينهم تشكو من الرمد

حتى على الفقر لم نسلم من الحسد

ولا حملنا بها حقداً على أحد

من كان منهم  ، شددناه يداً ليد

عز الوفاء به  ، للأهل  ، والبلد

إلا الهواشم – بعد الله – من سند

إلى الغد المرتجى واذهب لبعد غد

وهنا نكون قد وصلنا إلى نهاية المقال الذي وضعنا لكم من خلال قصيدة شعرية بمناسبة استقلال المملكة الأردنية الهاشمية والذي يأتي في كل عام بالتحديد في تاريخ 25 من شهر مايو ، ودمتم بود .

Scroll to Top