ما هو الفرق بين التعزير والحد، يوجد فروقا ما بين كل من، التعزيز والحد في الاسلام، هذا ويوجد اختلافات في الحكم فيما بينهما، حيث أن الحد هو مقدر فيما أن التعزيز هو مفوضا وذلك بحسب رأي الامام، كما وأن الحد يقوم بدرأ الشبهات والتعزيز يجب معها، ونشير بأن الحد لا يكون واجبا علي الصبي والتعزيز شرع عليه، فسوف نقوم بالتطرق لمعرفة الطرح المختص بهذا الأمر والذي يقول: ما هو الفرق بين التعزير والحد، من خلال متابعة السطور التالية أدناه.
ما هو الفرق بين التعزير والحد

الفرق ما بين كل من: القصاص/ الحد، هو أن يكون القاضي ملتزما بعدمحكمه بالقصاص في حين تم العفو من قبل صاحب الحق أو الشخص المجني عليه، فمن هنا لابد له أن يقوم بحكم العقوبات التعزيزية التي تكون مناسبة لتلك الحالة، باعتبار أن الفرق ما بينهما أن الحدود تكون واجبة لله عزوجل، وأن القصاص حق واجبا للأفراد؛ حيث أن صاحب الحق يقوم بطلب استيفاء ويترك القصاص بعوفهم عن الجاني والمرتكب للخطأ والجرم.
- هذا ونشير الي أن التعزيز جاء عكس ما ذكرناه، حيث أن الشرع الاسلامي وضح ما يعتبر من المعاصي، وقد أقرت أيضا بالعقوبات التعزيزية المختلفة، حيث وأن القاضي الذي يقوم بمحاكمة متهماً في أي تهمةٍ من التُهمِ التي يجب فيها التعزير إذا توصل إلى إثبات هذه الجريمة قبله بما يقوم به من تحقيق، واقتنع بإدانته، فهو يختار له العقوبة أو العقوبات المناسبة من بين العقوبات التعزيرية، وتكون سلطته في ذلك واسعة.
- وننوه الي ان الحدود واجبة، اذ لا يوجد بها ابراء أو عفو أو شفاعة أو اسقاط؛ لأي من القصاص والأسباب، كما وأنه واجب لا يملك لصاحب الأمر اسقاطه الا أذا عفي او شفع عنه ويقوم بتركه من قبل صاحب المجني عليه أو الحق فيه.
ومن الجدير بالذكر، أن الفرق ما بينهما من حيث العقوبة، هو بأن الحد يكون باحدي الطرق الاتيه: القتل، الصلب، الجلد 180 جلدة، السجن، النفي، قطع اليد، كل ذلك يختار منه تبعا للذنب المقترف من قبل الشخص الجاني.