اول جبار في الارض لعنه الله

اول جبار في الارض لعنه الله، هناك العديد من الأسئلة التي يتم البحث عنها من قبل الكثير من الأشخاص، حيث يتم السؤال عنها كثيرا لجهلهم في معرفتها، ويتناول السؤال الذي تساءله الكثير من الأشخاص هو اول جبار في الارض لعنه الله، حيث أن كثيرا من البشر أفسدوا في الأرض أشد الفساد فلعنهم الله لقاء هذا، لذا من خلال المقال سوف نتناول الحديث عن اول جبار في الارض لعنه الله.

اول جبار في الارض لعنه الله

اول جبار في الارض لعنه الله
اول جبار في الارض لعنه الله

يعد أوَّل جبارٍ في الأرض لعنه الله تعالى هو النمرود، وقد قيل أن اسمه هو: النمرود بن كنعان بن كوش بن سام بن نوح، أيضا قد قيل في اسمه أنه هو نمرود بن كنعان بن السنحاريب بن نمرود بن كوش بن حام بن نوح، وروي مفسرون آخرون أن اسمه هو هو نمرود بن فالح بن عابر بن صالح بن أرفخشد بن سام بن نوح.

قصة اول جبار في الارض

قصة اول جبار في الارض
قصة اول جبار في الارض

عرف عن النمرود أنه كان حاكما في الأرض في بابل في العراق، حيث كان حاكما في فترة نبوة ابراهيم عليه السلام، ويعد هز الذي حاج في ابراهيم في الإيمان بالله تعالى وقد ذكر الله تعالى الله مع النبي ابراهيم في كتابه، حيث كان النمرود يعيث في الارض فساداً، وكان جبارا في قومه، ومن شدة جبروته وطغيانه أنه كان يدعي الربوبية، حيث كان بقنا عن نفسه أنه إله الناس، حيث كان يحكم عليهم بالقتل على من يريد، ويعتقد أيضا أنه محيي ومميت، ويدعي أنه قادر على أمور غيبية لا يعلمها الا هو ولا يقدر عليه إلا هو، واستمرت فتره حكمه الف سنة عاث فيها بالفساد والطغيان في قومه، وكان يجبر قومه على الاعتراف بأنه اله من دون الله، وهو الذي كان يأمرهم بالطعام والشراب وهو من كان يبيع الناس مقتضايتهم، وكان يبيع الناس طعامهم في حال اعترافهم بأنه ربهم، ومن لا يعترف بذلك لا يبيعهم، وقد شهد لذلك ابراهيم عليه السلام، حينما ذهب إليه وصاله من ربك فرد عليه ابراهيم عليه السلام أن ربه هو الذي يحيي ويميت، فرد عليه فأجابه النمرود أنه هو يحيي ويميت، فقال له إبراهيم فإن الله يأتي بالشمس من المشرق، وهكذا حتى تم بينهم مناظرة طويلة أثبت أن الله تعالى هو الذي يستحق الربوبية وحدها.

كيفيه وفاة أول جبار في الأرض

كيفيه وفاة أول جبار في الأرض
كيفيه وفاة أول جبار في الأرض

ان ذكر من قبل الكثير من المفسرين عن لحظة موت النمرود، ولكن أغلب هذه الروايات هي من الإسرائيليات وهي التي لا يجب أن تصدق أو أن تكذب، ولكن سحب أن لا يتم القول انها مروية عن النبي صلى الله عليه وسلم، حيث قبل أنه توفي بسبب  بعوضةٍ قد دخلت في أنفه وبقيت تعذّبه أربعمئة سنة، وبعد ذلك اهلكه الله تعالى، ومعظم الروايات قيل إن البعوضه استمرت في أنفه حتى أربعين يوم، ومنهم من قبل أن الله أهلكه بالنار.

إلى هنا نصل الى نهايه مقالنا هذا، حيث تناولنا فيه اول جبار في الارض لعنه الله وهو النمرود، كما تناولنا قصته وكيفية وفاته.

Scroll to Top