مقال عن كيف تكون شابا ناجحا وتحقق احلامك

مقال عن كيف تكون شاباً ناجحاً وتحقق أحلامك، من أكثر الأسئلة تكراراً لدى طلبة الثالث متوسط خلال الفصل الدراسي الثاني من المنهاج السعودي المعتمد لماجة اللغة العربية في المملكة العربية السعودية، وذلك لتنمية مهارات الطلبة الإبداعية في الكتابة وإستخدام الأساليب والتعبيرات والتشبيهات والإستعارات المختلفة في كتابة المقالات المتنوعة عن أكثر من موضوع ومنها موضوع النجاح أو تحقيق الأحلام، مقال عن كيف تكون شاباً ناجحاً وتحقق أحلامك.

مقال عن كيف تكون شاباً ناجحاً وتحقق أحلامك

مقال عن كيف تكون شاباً ناجحاً وتحقق أحلامك
مقال عن كيف تكون شاباً ناجحاً وتحقق أحلامك

كيف تكون شاباً ناجحاً وتحقق أحلامك، من أكثر الأسئلة التي تؤرق بال الشباب في مقتبل العمر، هو كيف أكون ناجح في عملي ودراستي وحياتي اليومية والعملية، كيف أبني مستقبل مشرق وأحقق أحلامي، إن العقل السليم في البداية هو الذي يجعل من الإنسان الناجح ناجح، ويجعل الفشل يتعلم من فشله لينجح في المرة القادمة، كذلك يحقق الفرد أحلامه من السعي والإرادة والتصميم على تحقيق الهدف، كذلك من أهم أسباب النجاح في الحياة تنظيم الوقت والإبتعاد عن الكسل أو تأجيل عمل اليوم إلى الغد، لأن ذلك يؤدي إلى ضعف الإرادة والشعور بالفشل والضغوطات النفسية مما يؤدي إلى الفشل في تحقيق النجاحات والأحلام، فالإنسان المجتهد المثابر هو الإنسان الذي يتمكن من الوصول إلى قمة جبل أحلامه وطموحاته، لذا فإن الجواب على سؤال كيف تكون شاباً ناجحاً وتحقق أحلامك يتمحور حول عدة بنود أساسية وهي: عدم ترك التعب النفسي والضغوطات تتمكن منك، تنظيم الوقت، إجعل لك هدف في الحياة عند إستيقاظك من النوم كل يوم، الإبتعاد عن الأشخاص الفاشلين والمحبطين ورفاق السوء، فالمرء على دين خليله.

مقال بعنوان كيف تكون شاب ناجح في حياتك

مقال بعنوان كيف تكون شاب ناجح في حياتك
مقال بعنوان كيف تكون شاب ناجح في حياتك

طريق النجاح هو طريق صعب مليء بالعثرات ولا يتمكن من إجتيازه سوى من لديه إرادة وعزيمة في الحياة، والإنسان الناجح هو الإنسان الذي لديه هدف في حياته يرغب في إنجازه وأحلام يرغب في تحقيقه، والناجح إذا شعر بالفشل في هدف من الأهداف فإنه لا يستسلم وإنما يبحث عن الأسباب التس أدت إلى الفشل ويحاول إصلاحها حتى يصل إلى النجاح، فطعم النجاح له لذة لا يشعر بها سوى من ذاق مرارة الوصول، حيث أن النجاح ليس أن لا يكون لديك سلبيات، ليس هذا مفهوم النجاح أبداً، النجاح أن تركز على إيجابياتك، وأن تجعل من نقاط ضعفك وسيلة لتحقيق النجاح والتخلص من الفشل، وبهذا يمكنك أن تكون شاب ناجح في حياتك، ويقول الشاعر: مُؤَقٌ أُسِفَّتْ لحْظُها بالإثْمِدِ رمداءُ من رهَق وإن لم ترَْمدِ فَتدَلَّهت بالعِلم أيَّ تَدلُّهٍ حتَّى كأنَّ العِلمَ مِنْها بمَوْعِدِ وَتوَاثَبَتْ أشبالهُ ترجُو عُلاً بِعزيمَةٍ جبَّارةٍ وَ تَفَرُّدِ كلٌ يَرومُ حَصيدَهُ بجدارةٍ مِثْلَ الأُسُودِ الضّارياتِ الزرَّدِ عقدَ الشَّبابُ على سُلوكِهِ عَزْمَهُم وَكَذَا الصَّبايا رِدْنَ ذاكَ الْموْرِدِ يُنْبوعُ عِلْمٍ قَدْ تَفَجَّرَ دافِقًا نَهَلَتْ مَوَارِدَهُ شِفاهُ السُّهَّد فَترى الصّبايا على الْحَصِيدِ مُكِبةً أذوى بِها الْجُهدُ وإِنْ لمْ تَقْصُدِ قَدْ كَحَّلَتْ أَنْوارَها بِمْدادِها إِذْ مَا يَرِدْنَ غَوْرَهَا قُلْنَ :ازْدَدِ حَتَّى غَدَوْنَ كَمِثلِ عُودٍ ناحِلٍ لوْ حَطَّ طَيْرٌ فَوقهُ لَمْ يَصمُدِ هذا السَّبيلُ وقدْ خَبِرْتُمْ وَعْرهُ إِذْ ما مُنِحْتِمْ نورَ علمٍ سرْمدِي العِلمُ لِلأوْطانِ نورٌ ساطعٌ فتعلَّمُوا كي تَبْعَثُوا نورَ الغَدِ مَن يرجو عِلْمًا رائِدًا في غَفْوَةٍ فلقد هوى إذ ظنّه قَيْدَ اليدِ قومُوا قِيَاما واسْتَنِيرُوا بِنُورِهِ لولا الرَّجاءُ لَعِشْنا عَيْشَ الْمُقْعَدِ ليسَ السعادةُ في امتلاكِنا عسجداً إنَّ السَّعادَةَ في اعْتِلاءِ الفَرقدِ، حيث أنك لن تصل إلى السعادة في حياتك دون تحقيق أحلامك وأهدافك وطموحاتك والنجاح بها.

Scroll to Top